صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين على منح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة ل 115 مقيمًا لتبرعهم بالدم عشر مرات    الجيش الأمريكي يقرر تقليص عدد قواته في سوريا إلى أقل من ألف    موعد مباراة الأهلي القادمة بعد الفوز على الفيحاء    يايسله يتغنى في الأهلي بعد اكتساح الفيحاء    القصيم تحتفل باليوم العالمي للتراث    لاندو نوريس يتصدر التجارب الثانية بجدة وتسونودا يتعرض لحادث    انتهاء مهلة تخفيض المخالفات المرورية بنسبة (50%) وعودتها إلى قيمتها الأساسية    انطلاق البرنامج التدريبي والتأهيلي ل "هاكثون التحوّل"    السعودية تنهى مشاركتها في ألعاب القوى الآسيوية ب"5″ ميداليات    «سلمان للإغاثة» يختتم الأعمال المتعلقة بتوزيع الأبقار على أمهات الأيتام والأرامل بسوريا    القادسية يكسب النصر بثنائية في دوري روشن للمحترفين    المملكة تدشّن مشاركتها في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالمغرب 2025    القبض على 4 يمنيين بمكة لارتكابهم عمليات نصب واحتيال بنشر إعلانات حملات حج وهمية    عبدالله السلوم البهلال مدير تعليم عسير الأسبق في ذمة الله    إنتر ميلان يعلن إصابة مهاجمه قبل مواجهة برشلونة المرتقبة        قطاع وادي بن هشبل الصحي يُفعّل عدداً من الفعاليات    صيد سمك الحريد بجزر فرسان .. موروث شعبي ومناسبة سعيدة يحتفي بها الأهالي منذ مئات السنين    جمعية المودة تدشّن "وحدة سامي الجفالي للتكامل الحسي"    وزارة التعليم تعقد دراسة لمساعدي مفوضي تنمية القيادات الكشفية    القائد الكشفي محمد بن سعد العمري: مسيرة عطاء وقيادة ملهمة    إدارة الأمن السيبراني بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف تحصل على شهادة الآيزو    بلدية البصر تطرح فرصة استثمارية في مجال أنشطة الخدمات العامة    ٢٤ ألف زائر وأكثر من 4 آلاف اتفاقية في منتدى العمرة    محافظ الطائف يستقبل مدير عام الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف    «حرس الحدود» بينبع يحبط تهريب (3.6) كجم "حشيش"    نائب أمير الشرقية يعزي أسرة الثميري في وفاة والدتهم    خطباء المملكة الإسراف في الموائد منكر وكسر لقلوب الفقراء والمساكين    وفاة الفنان المصري سليمان عيد إثر تعرضه ل"أزمة قلبية"    إمام المسجد الحرام: الدنيا دار ابتلاء والموت قادم لا محالة فاستعدوا بالعمل الصالح    وزارة الرياضة ومجمع الملك سلمان للغة العربية يطلقان "معجم المصطلحات الرياضية"    إمام المسجد النبوي: التوحيد غاية الخلق وروح الإسلام وأساس قبول الأعمال    خالد بن محمد بن زايد يشهد حفل افتتاح متحف "تيم لاب فينومينا أبوظبي" للفنون الرقمية في المنطقة الثقافية في السعديات    تعاون بناء بين جامعة عفت واتحاد الفنانين العرب    محافظ صامطة يلتقي قادة جمعيات تخصصية لتفعيل مبادرات تنموية تخدم المجتمع    جامعة شقراء تنظم اليوم العالمي للمختبرات الطبية في سوق حليوة التراثي    إعاقة الطلاب السمعية تفوق البصرية    مجلس الأمن يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار وعملية سياسية شاملة في السودان    رسوم ترمب الجمركية ..التصعيد وسيناريوهات التراجع المحتملة    تشيلسي الإنجليزي يتأهل للمربع الذهبي بدوري المؤتمر الأوروبي    قتيلان في إطلاق نار في جامعة في فلوريدا    في توثيقٍ بصري لفن النورة الجازانية: المهند النعمان يستعيد ذاكرة البيوت القديمة    وزير الدفاع يلتقي أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني    نائب أمير منطقة جازان يضع حجر أساسٍ ل 42 مشروعًا تنمويًا    معرض اليوم الخليجي للمدن الصحية بالشماسية يشهد حضورا كبيراً    24 ألف مستفيد من خدمات مستشفى الأسياح خلال الربع الأول من 2025    تجمع القصيم الصحي يدشّن خدمة الغسيل الكلوي المستمر (CRRT)    مشاركة كبيرة من عمداء وأمناء المدن الرياض تستضيف أول منتدى لحوار المدن العربية والأوروبية    قطاع ومستشفى تنومة يُنفّذ فعالية "التوعية بشلل الرعاش"    يوم الأسير الفلسطيني.. قهرٌ خلف القضبان وتعذيب بلا سقف.. 16400 اعتقال و63 شهيدا بسجون الاحتلال منذ بدء العدوان    5 جهات حكومية تناقش تعزيز الارتقاء بخدمات ضيوف الرحمن    "التعليم" تدشن مشروع المدارس المركزية    بقيمة 50 مليون ريال.. جمعية التطوع تطلق مبادرة لمعرض فني    معركة الفاشر تقترب وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية.. الجيش يتقدم ميدانيا وحكومة حميدتي الموازية تواجه العزلة    الاتحاد الأوروبي يشدد قيود التأشيرات على نهج ترامب    القيادة تعزي ملك ماليزيا في وفاة رئيس الوزراء الأسبق    قيود أمريكية تفرض 5.5 مليارات دولار على NVIDIA    قوات الدعم السريع تعلن حكومة موازية وسط مخاوف دولية من التقسيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بحث مع غول و سولانا التطورات الدولية واستقبل الأمراء ومفتي المملكة ورئيس القضاء الأعلى والمسؤولين .. خادم الحرمين يتسلم الدكتوراه الفخرية من جامعة الملك سعود
نشر في البلاد يوم 22 - 10 - 2008

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إتصالاً هاتفياً مساء امس من فخامة الرئيس عبدالله غول رئيس الجمهورية التركية .
وجرى خلال الاتصال استعراض المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية بالإضافة إلى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين .
من جهة اخرى استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في مكتبه بالديوان الملكي في قصر اليمامة امس المنسق الأعلى للسياسات الخارجية والأمنية الأوروبية الدكتور خافيير سولانا والوفد المرافق له .
وجرى خلال الاستقبال بحث مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية إضافة إلى علاقات التعاون بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي .
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بلجيكا عبدالله المعلمي وسفير فرنسا لدى المملكة بيرتران بيسان .
كما استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في الديوان الملكي بقصر اليمامة امس أصحاب السمو الملكي الأمراء وكبار المسؤولين .
كما استقبل الملك المفدى سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وفضيلة رئيس مجلس القضاء الأعلى الشيخ صالح بن محمد اللحيدان وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ الذين قدموا للسلام عليه رعاه الله .
وفي بداية الاستقبال أنصت الجميع إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها ثم تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين .
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري.
من جهة ثانية تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله شهادة الدكتوراه الفخرية الممنوحة له من جامعة الملك سعود خلال استقباله أيده الله امس في الديوان الملكي لمعالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة .
حيث ألقى معالي وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة الجامعة الدكتور خالد بن محمد العنقري كلمة قال فيها أتشرف في بداية هذا اللقاء بمقامكم السامي الكريم في هذا المساء المبارك مع زملائي معالي مدير جامعة الملك سعود ومسؤوليها الذين قدموا للسلام عليكم حفظكم الله بمناسبة تفضلكم بقبول شهادة الدكتوراه الفخرية من هذه الجامعة العريقة أن أذكر أن أي كلمة شكر أو عرفان أتوجه بها إلى مقامكم الكريم على الدعم الذي تقدمونه للتعليم العالي في وطننا الغالي تتضاءل كثيراً ليس فقط أمام حجم هذا الدعم بل أمام الاهتمام والحس الإنساني الرائع الذي تبدونه عندما تقرون هذا الدعم . فقد كان الإنسان وإبداعاته وكانت المعرفة وتطورها في جوهر اهتماماتكم وتوجيهاتكم على مدى سنوات طويلة وفي محاور التطوير التي أطلقتموها والمنجزات التي حققتموها يوماً بعد يوم وسنة بعد أخرى .
وأضاف ولا شك أن شواهد اهتمامكم - حفظكم الله - بالتعليم العالي ودعمكم الكريم لمؤسساته قائمة وواضحة للعيان وتتحدث عن ذاتها في شتى أنحاء مملكتنا الحبيبة والجامعات والكليات الجامعية في عهدكم الميمون منتشرة في كل أرجاء المملكة وتتيح لأبناء الوطن الغالي وبناته فرص التعلم والتخصص وبناء أنفسهم والإسهام في خطط التنمية ورفعة الوطن وإعلاء شأنه ومسيرة النهضة عامة . كما أن برنامج الابتعاث الخارجي المعنون بأسمكم حفظكم الله يشهد وثبة
غير مسبوقة تتيح لعدد كبير من أبنائنا وبناتنا أن ينهلوا من معارف الأمم في كل مكان من العالم . ليعودوا بإذن الله أعضاء نافعين لأنفسهم ووطنهم وقيادتهم السامية الرشيدة" .
ونوه معاليه بما يشهده التعليم العالي بفضل الله في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز من تطور متتابع وقفزات نوعية قادته وتقوده إلى مواقع متقدمة على مستوى العالم .
وقال أنشأتم رعاكم الله جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية لكي تكون منارة عالمية للعطاء العلمي والتقني وقدمتم الدعم إلى معاهد وكراسي بحثية في موضوعات مختلفة تشمل حقولاً متقدمة " كتقنيات النانو " في الجامعات السعودية المختلفة وشمل دعمكم الكريم للجامعات السعودية حوافز لأعضاء هيئة التدريس الذين هم العنصر الأكثر قدرة على التأثير في التطور والتقدم المنشود وسيكون لذلك أثر كبير على عطاء هؤلاء ومنجزاتهم العلمية في المستقبل وتشجيعهم لتحقيق جملة من الغايات لتعزيز التميز في الجامعات وتشجيع الانخراط في التخصصات النادرة .
وثمن معالي وزير التعليم العالي اهتمام ودعم خادم الحرمين الشريفين للجامعات ومؤسسات التعليم العالي وما نالته من حظ وافر من الدعم السخي وقال عندما تقدر جامعة الملك سعود لكم حفظكم الله هذا الاهتمام وهذا الدعم بمنح مقامكم السامي الكريم درجة الدكتوراه الفخرية وتفضلكم حفظكم الله بقبولها من هذه الجامعة العريقة فإن ذلك يأتي تجسيداً لاهتمامكم السامي الكريم بمسيرة التعليم عامة في هذا الوطن المبارك وازدهارها وتقديراً لعطاءاتكم غير المحدودة لدعم الجامعات السعودية وتجهيزاتها التقنية وأبحاثها العلمية المتطورة وموافقتكم السامية على إنشاء معهد الملك عبدالله لأبحاث النانو في الجامعة ودعم إنشاء مجموعة كراسي بحثية عديدة تضاف إلى لبنات البناء في عهدكم الميمون مما مكن الجامعة من إطلاق برامج تطويرية وأبحاث راقية ومشروعات معرفية غير مسبوقة ستقودها إلى مصاف الجامعات العالمية المتقدمة وكانت بوادر ذلك الدعم أن حققت جامعة الملك سعود مركزاً متقدماً في التصنيف العالمي للجامعات وكذلك تقدمت على عدد من الجامعات العربية والإسلامية والشرق أوسطية.
ثم ألقى مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان كلمة قال فيها لقد تشرف مجلس جامعة الملك سعود بمنح درجة الدكتوراه الفخرية لمقامكم السامي الكريم يحفظكم الله تقديراً لدعمكم الكبير لقطاع التعليم العالي وهذا الدعم تجلى في صور شتى منها التوسع الكبير في التعليم الجامعي حتى شمل جميع مناطق المملكة ومحافظاتها الرئيسة وكذلك تشجيع البحث العلمي وتطبيقاته الحديثة في مجال النانو إضافة إلى تفضلكم يحفظكم الله
بمنح عدد من أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على براءات اختراع وسام الملك عبدالعزيز من درجتيه الممتازة والأولى إلى جانب إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وكذلك تخصيص قرابة أحد عشر ملياراً لبناء المدينة الجامعية للبنات بجامعة الملك سعود وتحويل المستشفيات الجامعية بالجامعة إلى مدينة طبية متكاملة وغير ذلك من الإنجازات العديدة وأوجه الدعم المادية والمعنوية .
وأضاف إن قبولكم يا خادم الحرمين الشريفين لدرجة الدكتوراه الفخرية يعد تشريفاً لجامعة الملك سعود وتكليفاً في الوقت ذاته بضرورة مضاعفة الجهود العلمية والمشروعات البحثية الرامية نحو الارتقاء العلمي وتحقيق أعلى المراتب في سلم الريادة لأن الجامعة تدرك إدراكاً جيداً حجم المسؤولية المترتبة على ذلك القبول الكريم لذلك فهي لن تتوقف لحظة في مضمار الريادة بل ستظل تبذل كل الجهد لتحقيق أفضل الإنجازات حتى تظهر بالصورة المشرفة التي ترتضونها ولتكون في مستوى رفيع يليق بشخصيتكم الكبيرة وهو أقل ما يمكن أن تقدمه الجامعة لشخصية كبرى جعلت التعليم العالي في رأس هرم الأولويات وظلت تقدم له كل الدعم والتيسير .
وأوضح الدكتور العثمان أن جامعة الملك سعود وضعت رؤية لها لتحقيق ريادة عالمية من خلال شراكة مجتمعية لبناء مجتمع المعرفة والجامعة اليوم من خلال المبادرات التطويرية التي أطلقتها لتنفيذ هذه الرؤية تشترك مع الجامعات العالمية المرموقة في الخصائص التالية:
أولا : تشترك جامعة الملك سعود مع الجامعات العالمية في اهتمامها بأبحاث التقنيات المتقدمة خصوصاً تقنية النانو التي يتوقع أن تصل مبيعاتها بحلول عام 2015 م إلى أكثر من ثلاثة آلاف بليون دولار ولهذا الغرض حظيت الجامعة بموافقتكم السامية الكريمة بتأسيس معهد الملك عبدالله لأبحاث النانو حيث يشترك في عضوية المجلس العلمي العالمي للمعهد أربعة من العلماء الحائزين على جائزة نوبل .
ثانيا : تشترك الجامعة مع أكثر من تسعين جامعة عالمية مرموقة ومراكز بحوث رائدة في أكثر من ثلاث عشرة دولة متقدمة ضمن برنامج التوأمة ويقوم الباحثون والباحثات في الجامعة اليوم بالمشاركة في أكثر من خمسة وسبعين بحثاً مشتركاً مع علماء عالميين بارزين في عدة تخصصات تتفق مع التوجهات الاستراتيجية للاقتصاد الوطني كما قامت الجامعة بإنشاء معامل خارجية لها ( ستالايت لاب ) في خمس دول متقدمة .
ثالثاً : تشترك الجامعة مع الجامعات العالمية في استقطاب العلماء والباحثين المتميزين وذلك ضمن برنامج الاستقطاب الذي نجح حتى الآن في استقطاب نحو أربعة عشر عالماً من الحائزين على جائزة نوبل.
رابعاً : تشترك الجامعة مع الجامعات العالمية في تسجيل براءات اختراع عالمية حيث سجلت الجامعة عدداً من براءات الاختراع في أمريكا معظمها في قطاعي الغاز والبترول وقد سجلت تلك الإنجازات في المحافل العالمية باسم الوطن كما احتلت الجامعة بفضل دعمكم الكريم يحفظكم الله المرتبة الأولى بين الجامعات العربية كما حققت المرتبة الأولى بين جامعات المملكة في تكريمكم يحفظكم الله لعلمائها بوسام الملك عبدالعزيز من الدرجتين الممتازة والأولى .
خامساً : تشترك الجامعة مع الجامعات العالمية في الحدائق العلمية بإنشاء وادي الرياض للتقنية الذي سيكون بمشيئة الله بوابة المملكة نحو اقتصاد المعرفة الذي يمثل اليوم حوالي سبعة وخمسين بالمئة من الاقتصاد العالمي.
سادساً : تشترك الجامعة مع الجامعات العالمية في إنشاء كراسي البحث وقد كانت مبادرتكم الكريمة يا خادم الحرمين الشريفين يحفظكم الله بالتبرع بكرسيي مؤسسة عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي في الجانبين المعماري والاجتماعي أساساً في نجاح برنامج كراسي البحث حيث تمكنت الجامعة من الحصول على أكثر من خمسة وستين كرسي بحث بقيمة إجمالية تزيد على ثلاثمائة وخمسين مليون ريال .
سابعاً : تشترك الجامعة مع الجامعات العالمية في تأسيس أوقاف لها لضمان استقرار مواردها المالية وقد استطاعت الجامعة حتى هذه اللحظة جمع أكثر من ستمائة مليون ريال لهذا المشروع وقد تبرع المواطن محمد بن حسين العمودي ببناء برج استثماري تبلغ تكلفة إنشائه وتجهيزه أكثر من مائتي مليون ريال ولا شك أن مشروع أوقاف الجامعة سوف يحظى بدعم كريم سخي من الدولة رعاها الله .
ثامناً : إن جامعة الملك سعود تشترك مع الجامعات العالمية المرموقة في الاكتشافات الطبية التي تخدم الإنسانية فقد حققت الجامعة عدداً من الاكتشافات الطبية كان آخرها تمكن فريق علمي من اكتشاف البصمة الوراثية الحيوية لمرض سرطان الرئة وهذا الإنجاز سوف يسجل في المحافل العالمية باسم مملكة الإنسانية المملكة العربية السعودية.
واختتم معالي مدير جامعة الملك سعود كلمته بالقول إن دعمكم الكبير وسمو ولي عهدكم الأمين حفظكم الله ومتابعة وتوجيه معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وكذلك دعم ومساندة معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف مكن الجامعة في تنفيذ برامجها التطويرية تلك فحققت المركز الأول عربياً وإسلامياً وشرق أوسطياً وأفريقياً والمرتبة الثامنة والعشرين آسيويا والثلاثمائة وثمانين عالمياً وفق التصنيف العالمي الأسباني الشهير كما حصلت الجامعة على المرتبة الأولى عربياً والسابعة والعشرين آسيويا وفق التصنيف العالمي الأسترالي .
كما حققت الجامعة المرتبة الأولى في عدد براءات الاختراع التي تم تسجيلها في أمريكا وكل هذه النتائج مؤشر على مستقبل مشرق لهذه الجامعة جامعة الوطن جامعة الملك سعود .
إثر ذلك ألقت عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات بعليشة الدكتورة الجازي الشبيكي كلمة رفعت في مستهلها خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين نيابة عن جميع منسوبات جامعة الملك سعود وعضوات هيئة التدريس والإداريات والطالبات على اعتماد المبالغ المالية لبناء المدينة الجامعية لأقسام الطالبات في جامعة الملك سعود .
وأكدت أن وقفة خادم الحرمين الشريفين تجاه الجامعة ورؤاه الثاقبة في توجيهها و دعمها ح דָ لقت باسم الجامعة عالياً في فضاء المعرفة ، وأسهمت في نقش اسمها في عالم الجامعات الرائدة حتى صارت جامعة الملك سعود معلما من معالم العلم في عصر السباق المعرفي ، حيث حصلت على المرتبة الأولى عربيا وإسلاميا وشرق أوسطيا في التصنيف الأسباني العالمي ، كما حصلت على الأولى عربيا والسابعة والعشرين على مستوى آسيا في التصنيف الأسترالي العالمي.
وقالت جامعاتنا اليوم بمشروعاتها الكبيرة وبرامجها العلمية المتميزة التي نطمح فيها لتحقيق الريادة العالمية لتكون مصدرا مهما لتطور وتقدم بلادنا من خلال بوابة الثروة العلمية واقتصاد المعرفة ، وها نحن نلمس الشواهد على ذلك من خلال ما حظيت به الجامعة في الآونة الأخيرة من تقدم كبير في الترتيب والتصنيف العالمي.
وأعربت عن مشاعر الفرحة و الاعتزاز بهذه المناسبة وعن والتقدير لولاة الأمر حفظهم الله ، داعية الله أن تكون المدينة الجامعية مصدر عون وخير وإشعاع للتعليم العالي للفتاة في المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص للإسهام في النقلة النوعية الكبيرة التي تعيشها .
بعد ذلك بدأت مراسم تقديم شهادة الدكتوراه الفخرية لخادم الحرمين الشريفين حيث تشرف معالي وزير التعليم العالي رئيس مجلس جامعة الملك سعود ومعالي مدير جامعة الملك سعود بتقديم رداء الجامعة وميدالية الجامعة ووشاح الجامعة للملك المفدى .
كما تشرفا بتقديم شهادة الدكتوراه الفخارية لخادم الحرمين الشريفين .
بعد ذلك قدما له حفظه الله لوحة كريستال بشهادة الدكتوراه الفخرية ودرع التصنيف العالمي للجامعة.
ثم تشرفت المشرفة على مركز أقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة أمل جميل فطاني بتقديم كتيب يحمل مشاعر منسوبي جامعة الملك سعود لمقام خادم الحرمين الشريفين بهذه المناسبة .
كما تشرفت عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات بجامعة الملك سعود الدكتورة الجازي الشبيكي وعضوة هيئة التدريس بالجامعة الدكتورة فاطمة جمجوم بتقديم لوحتين من إعداد طالبات الجامعة متضمنة عبارات عفوية بهذه المناسبة لخادم الحرمين الشريفين .
إثر ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود كلمة أعرب فيها عن شكره للجميع وقال يا إخوان أنا ما أستحق هذا كله . يستحقه غيري عمل واجتهد أما أنا فعملت ما أقدر عليه .
أتمنى لكم التوفيق وأنا في انتظار النانو ، كل يوم أقول إن شاء الله يأتيني خبر .
أما الأخوات فأبشرهن إن شاء الله أننا سنضع حجر الأساس للجامعة يوم الأربعاء بعد القادم ، أتمنى لكم التوفيق والسداد دائماً وأبداً وأرجو أن تكون لديكم الثقة الأكيدة إن شاء الله ، وبإرادة الله أن بلادكم تسير بهدوء وسكينة وأبشركم أن كل أيامكم المقبلة سعادة وهناء ، بإرادة الرب عز وجل .
عقب ذلك التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة .
حضر تسليم شهادة الدكتوراه الفخرية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن ناصر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء ومعالي مستشار خادم الحرمين الشريفين الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.