يفتتح معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري فعاليات أكبر معرض سعودي دولي في قطاع صناعة السيارات وقطع الغيار، السبت القادم (19نوفمبر) في مركز جدة للفعاليات والمنتديات بتنظيم شركة الحارثي للمعارض بمشاركة أكثرمن 50 شركة من كبريات الشركات ووكالات السيارات المحلية والعالمية وقطاع الإكسسوارات ولمدة خمسة أيام. وقال الأستاذ وليد واكد نائب الرئيس في شركة الحارثي المنظمة إن معرض السعودي الدولي الثالث والثلاثون للسيارات بجدة يحظى برعاية وزارة النقل ويعد أحد أكبر المعارض في قطاع السيارات وقطع الغيار في المملكة، والذي ينفرد بكونه الوحيد الذي يقام سنوياً دون انقطاع، مما جعله حدثاً ينتظره الزوار والمشاركين على الدوام، فمن المعروف أن قطاع السيارات قطاع مزدهر دائماً، ويستقطب كل ما هو جديد في عالم السيارات فيشهد السوق السعودي نمواً بنسبة 25 % سنوياً، وتشير الأبحاث والدراسات إلى نمو سوق مبيعات السيارات في المملكة العربية السعودية، مشيرا الى أن أهمية السوق السعودي للشركات العالمية باعتباره الأكبر في منطقة الشرق الأوسط بالنسبة لقطع السيارات والخامس عالمياً في تجارة قطع غيار المركبات وخدمات صيانة السيارات والإكسسوارات، مما يجعل المعرض فرصة مناسبة للإطلاع على كل ما هو جديد في سوق السيارات المحلي والإقليمي تحت سقف واحد، حيث يستقطب المعرض كل عام عددا كبيرا من شركات ووكالات السيارات العالمية، الذين يحرصون على عرض منتجاتهم وخدماتهم الجديدة. ويتوقع الأستاذ وليد واكد نائب الرئيس في شركة الحارثي المنظمة للحدث أن يلاقي المعرض نجاحاً هائلاً قياساً بالعام الماضي، حيث سجل أكبر نسبة حضور تتعدى 100 ألف زائر وبمشاركة أكثر من 200 شركة ووكالة سعودية وعالمية، وقدرت قيمة صفقات المعرض لعام 2010 ب 35 مليون ريال، وشهد طرح 187 سيارة لموديلات 2011م، وتميز بعرض السيارات المعدلة الذي ضم أكثر من 35 سيارة معدلة، ومن المتوقع أن يشهد المعرض هذا العام نجاحاً كبيراً بمشاركة عالمية ومحلية لأكبر شركات ووكالات السيارات الفارهة وسيارات الدفع الرباعي والدراجات النارية وقطع الغيار واكسسواراتها وغيرها من خدمات ومنتجات يتفرد المعرض في تقديمها لزواره. ويحتوي معرض هذا العام على قسم للعربات التجارية مواكبة لمشاريع التنمية العملاقة والتوسع في قطاع المواصلات، ومساحات خارجية لعرض السيارات الثقيلة والشاحنات، وقسم يختص بخدمة ما بعد البيع.