حصل الرائد فهد سلمان الفراج على درجة الماجستير في الصحافة من جامعة الملك سعود عن أطروحته العلمية "العلاقة بين الأمن العام والصحافة – دراسة مسحية على الناطق الإعلامي في الأمن العام والمحرر الأمني في الصحافة السعودية" ومن أهم أهداف هذه الدراسة التعرف على طبيعة العلاقة الحالية بين الأمن العام والصحافة السعودية وكيف يتعامل الأمن العام مع القضايا التي تنشرها الصحف المحلية وتقع في إطار اختصاص الناطق الإعلامي إضافة إلى تقييم دور الناطق في تزويد محرري الصحف بالمعلومات اللازمة وتحديد العوائق التي قد تؤثر على العلاقة بين الناطق الإعلامي والمحرر الصحفي ومن ثم تأثير ذلك سلباً على العلاقة بين جهاز الأمن العام والصحافة المحلية وأيضاً التعرف على المقترحات المناسبة لبناء علاقة من التعاون الوثيق بين الطرفين، وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج والتوصيات المهمة، وتأتي أهمية هذه الدراسة من أهمية الموضوع وتحقيقها السبق في تناوله فهي الدراسة الأولى التي بحثت العلاقة بين الأمن العام والصحافة بشكل مباشر وبعد استحداث الناطق الإعلامي في شرط المناطق مما يؤهلها لتكون مرجعاً رئيسياً لأية دراسات وأبحاث مستقبلية تتطرق للعلاقة بين الأجهزة الأمنية والمؤسسات الصحفية من خلال المتحدث الرسمي أو الناطق الإعلامي، ومما تجدر الإشارة له أن الرائد الفراج كان له مساهمات فاعلة في دعم مشروع الناطق الإعلامي في الأمن العام وتطبيقه في الواقع العملي منذ أن كان فكرة وإعداد آلية عمل الناطق والتي تم اعتمادها من قبل صاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، كما أشرف على تنظيم الورشة الأولى والملتقى الثاني للناطقين وإعداد المحاور الخاصة بأوراق العمل والمشاركة في تقديم ورقة علمية وقد سبق له أيضاً إعداد بحث بعنوان "دراسة مقارنة للصحف السعودية في تغطيتها للأخبار الجنائية والخاصة بالحوادث المرورية ومكافحة المخدرات المستقاة من الناطقين الإعلاميين". ويعتبر الفراج من الكفاءات الإعلامية الأمنية فقد نشر له العديد من المقالات الصحفية في مواضيع مختلفة وبعض التحقيقات والحوارات الأمنية في هذه الصحيفة وصحف أخرى إضافة إلى مواقع إلكترونية وبالرغم من مشاغله الوظيفية والدراسية فهو يمارس التدوين منذ ما يزيد على العامين من خلال مدونته "الرأي".