تصوير محمد الأهدل رعى أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندوره الحفل الختامي للدورة التدريبية (كيف تبدأ مشروعك الصغير ؟) التي نظمتها الغرفة ممثلة في مركز تنمية المنشآت الصغيرة وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بجدة بحضور نائب أمين غرفة جدة حسن بن إبراهيم دحلان ومساعد الأمين العام المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي ومدير برنامج انطلاقة بشركة شل العالمية نواف المسرع وعدد من المتخصصين في المشاريع الصغيرة والناشئة ورواد الأعمال . وهنأ أمين عام غرفة جدة كافة المشاركين في الدورة التي قدمها الدكتورمحمد عبدالعزيز مدير التدريب بشركة شل العالمية وعلى حضورهم المشرف وتفاعلهم مع محاور الدورة وتقديمهم النموذج الأمثل لرواد الأعمال واكتسابهم عدد من المقومات الكفيلة بتطور مشاريعهم وتوسعها . وأكد أن غرفة جدة دأبت على إقامة مثل هذه المحاضرات والدورات لتحفيز قطاعات الأعمال الشابة على مواصلة أنشطتهم في مختلف الأعمال وذلك من خلال هذا المركز العريق وإيماناً منها بمكانة العمل الحر وتحويل المبادرين الجدد إلى أصحاب أعمال يساهمون بكل كفاءة واقتدار في عجلة التنمية والاقتصاد الوطني الذي يزخر بالعديد من مثل هذه الكفاءات الشابة الناجحة .وبين أن الغرفة تسعى من خلال مجموعة من الحزم التدريبية في مجال إنشاء المنشآت الصغيرة لتعطي رائد العمل القوة بأن يصبح متأهلاً وقادراً على بداية مشروعه الصغير بمعرفة ذات منهجية علمية وعملية مشددا على أن غرفة جدة تعي تماماً أن نشر ثقافة العمل الحر وتنمية الحس التجاري لدى الشباب السعودي مسؤولية الجميع مشيرا إلى أن هناك تركيز مباشر خلال الدورة على التعرف على صفات وسمات المستثمر واكتساب المهارات الأساسية لتحديد الأفكار الاستثمارية . وقال : أن هذه الكوادر المدربة والواعدة ستساهم بقوة في تنمية الوطن وإكسابهم المهارات الكافية وتأهيلهم لأن يكونوا أصحاب أعمال ناجحين يسهمون في عملية التنمية والحركة الاقتصادية والاستثمارية التي تعيشها البلاد .الجدير بالذكر أن مركز تنمية المنشئات الصغيرة والناشئة بغرفة جدة يعمل وفق رؤية تتمثل في أن يكون المركز الرائد بالقطاع الخاص على نطاق المملكة العربية السعودية في دعم وتنمية المنشآت الصغيرة والناشئة ورواد الأعمال من خلال رسالته التي تتمثل في العمل على تنمية المنشآت الصغيرة والناشئة ورواد الأعمال بالتأثير على القرارات الحكومية والتنسيق بين الجهات الداعمة وتنفيذ العديد من المبادرات التي تقلص الفجوة بين الاحتياج والمعروض وذلك باستخدام الأساليب والنظم المتقدمة والاتجاهات الحديثة . ويرى المركز أن الفرص الاستثمارية هي أفكار جذابة لمشاريع يبحث عنها من يريد أن يستثمر ماله ووقته فيستغلها ويجمع عنها قدراً كبيراً من المعلومات ويتأكد من جدواها ثم يضع خطة عمل لتنفيذها بهدف تحقيق العائد المادي المناسب حيث يتم تحديد الفرص الاستثمارية بمتابعة المستجدات التي تطرأ على البيئة الاستثمارية ومن العوامل التي تساعد على ذلك الموارد الطبيعية المتوفرة والموارد البشرية.