انطلقت أمس ورشة العمل الخاصة بالإجراءات للحد من ظاهرة غياب الطلاب والطالبات قبل وبعد الإجازة وذلك بمقر إدارة التربية والتعليم بشارع حائل أوضح ذلك مساعد مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة الأستاذ أحمد بن على الزهراني وقال : تعد هذه الدراسة هامة لمعالجة الحد من الغياب في هذه الفترات التي تسبق الإجازات أو التي تأتي عقب انتهاء الإجازة ولما تسببه هذه الظاهرة من آثار سيئة تربوية وتعلمية . ودعا الزهراني إلى ضرورة تفعيل لائحة السلوك والمواظبة لضبط الغياب والسلوك وكذلك تكثيف التوعية لأولياء أمور الطلاب والطالبات من خلال مجالس الآباء والأمهات ، وإعداد نشرات تربوية تحقق الهدف مع التأكيد على أهمية التواصل مع كافة وسائل الأعلام من صحافة وتلفزيون وإذاعة وصحافة إلكترونية.. ومواقع التواصل الاجتماعي.. وغيرها للمساهمة في التوعية وإيضاح والأثر السلبي لغياب الطلاب والطالبات ، وكذلك ضرورة تعاون خطباء المساجد في توعية أولياء الأمور بأهمية الوقت والمسؤولية والأمانة التي يتحملها الآباء والأمهات في تربية الأبناء على احترام الوقت لأنه جزء من قيمنا الإسلامية. وقال الزهراني : إن المدرسة من وسائط النظام التربوي في المجتمعات الحديثة ، وأساليب التربية المطبقة فيها تعتبر من أهم أساليب الضبط الاجتماعي ، كما أن الأسرة تؤدي دوراً هاماً في توجيه سلوك الأبناء وتساعدهم على اكتساب العادات الحميدة التي تقوي الخلق والانضباط ومن أهم هذه العادات حب النظام وتعد ظاهرة الغياب لها نتائج وخيمة على الطالب وتكمن خطورتها في أنها تولد التمرد على النظم واللوائح المدرسية ، كذلك تساعد في أن يتخرج الطالب فاقد الإحساس بأهمية الحرص على الدوام ومن ثم ينعكس ذلك عندما يتولي مهامه الوظيفية في الدولة ، فالانتظام في الدوام المدرسي يولد الجدية وحب العمل والجلد ، والانتماء والولاء الشديد للمؤسسة وللأسرة وللمدرسة وطالب الزهراني التعاون من الجميع وعلى رأسهم وسائل الإعلام والمسجد وأولياء أمور الطلاب والطالبات.