ابدى الدكتور عماد سليمان شعث قنصل عام دولة فلسطين امتنانه للموقف الكبير والجهود الواضحة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مع الفلسطينيين وقضيتهم .وقال "شعث" متحدثا في صالون الاستاذ محمد سعيد طيب مساء أول أمس الجمعة في جدة ان الملك عبد الله وقف معنا في الوقت الذي تخلى عنا الكثيرون ودعم قضيتنا بكل الوسائل .. معتبراً أن المملكة وشعبها يؤازران القضية الفلسطينية منذ سنوات طويلة بل منذ بدايتها الامر الذي عاد على كل فلسطيني بوجود اشقاء اعزاء يتطلعون معنا الى يوم التحرير وخروج المعتدي وتحدث شعث بحضور عدد من اعضاء "القنصلية" وعدد من رجال الاعلام واساتذة الجامعات ورجال الاعمال بأن العدو الاسرائيلي يستمر في إيذائه للشعب في ارضه ولازال يقوم ببناء المستوطنات هنا وهناك. 11 ألف اسير وقال شعث ان عدد الاسرى في المعتقلات الاسرائيلية من الفلسطينيين احد عشر الف اسير وهي واحدة من اصناف العذاب التي يتجرعها الفلسطيني على مدار الساعة اضافة للتلاعب الواضح من قبل العدو الاسرائيلي مع كل القيم والاتفاقات العالمية وحقوق الانسان. عضو الاممالمتحدة وتحدث شعث عن الاجتماع الاخير في "نيويورك" لبحث عضوية الدولة الفلسطينية في الاممالمتحدة مضيفاً أننا نتطلع وننتظر هذا اليوم والذي سيأتي بأمر الله وتوفيقه وجهود الدول المحبة للفلسطينيين وللسلام. الدولة قادمة من جهته رحب المستشار محمد سعيد طيب بالسيد عماد شعث وزملائه وقال : "كأنني ارى الدولة الفلسطينية" قادمة وقد تحررت من كل اصناف الاعتداء ونحن ننتظر الاحتفال بهذا الحدث الكبير في القريب بأمر الله. مدير عام الخارجية السفير محمد أحمد طيب مدير عام فرع الخارجية بمنطقة مكةالمكرمة رحب بالقنصل الفلسطيني وتحدث عن نشاط القنصلية في ما يتعلق بالقضية وحضور العديد الفعاليات التي تخدم الحديث عنها. السفير عالم السفير عبد الله عالم مساعد الامين العام لمنظمة التعاون الإسلامي والذي حضر في "نيويورك" اللقاءات حول بحث دخول الدولة الفلسطيين للأمم المتحدة .. تحدث عن وجود أمل كبير في اعلان ذلك حتى ولو جاء الامر متأخراً بعض الشيء. أسئلة الحضور القنصل شعث أجاب عن العديد من اسئلة الحضور حول الدولة الفلسطينية والتي شارك فيها عدد من المثقفين. تصفيق حاد كما كان التصفيق في نيويوركللفلسطينيين .. وبعد ان اختتم القنصل حديثه صفق الحضور للدولة الفلسطينية القادمة مهنئين القنصل وزملاءه سلفاً. الشأن المصري الشأن المصري والاحداث الأخيرة جاءت بعد الحديث عن الدولة الفلسطينية وشارك فيها عدد من الحضور.