تواصل جمعية أسرتي للزواج ورعاية الأسرة بمنطقة المدينةالمنورة تقديم برنامج رخصة قيادة الأسرة لتأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، خلال الربع الأخير من هذا العام في مختلف محافظات منطقة المدينةالمنورة، حيث تنظم البرنامج التدريبي السادس عشر للشباب والبرنامج التدريبي للفتيات، وأكدت الجمعية أنها تهتم بمتابعة سير برنامج رخصة قيادة الأسرة وآراء المشاركين فيه لقياس مدى نجاحه واستفادة الفئة المستهدفة منه، وينبع ذلك من حرصها على تقديم الدعم المعنوي والتوعوي للمقبلين على الزواج والمساهمة في تكوين الأسرة السعودية القائمة على أسس سليمة لتحقيق التماسك والاستقرار الأسري.وأمام ذلك كشف فضيلة الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي أمين عام الجمعية وإمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أن دورات برنامج رخصة قيادة الأسرة شرط أساسي للحصول على المساعدة على الزواج وجميعها تقام في الفترة المسائية حتى يتمكن المستفيدون من إكمال الدورات دون ضغط عليهم في الوقت مما يعني استفادة أفضل، كما أن البرنامج يقدم لعامة الشباب والفتيات بالمنطقة وليس المستفيدين من خدمات الجمعية فقط. وقال الدكتور الثبيتي أن الجمعية وضعت الشباب نصب عينيها وأولتهم الاهتمام للوقوف على احتياجاتهم ومنحهم المهارات اللازمة لبدء حياة أسرية متماسكة ومستقرة حيث تم استطلاع آراء الشباب سابقاً عبر الموقع الإلكتروني للجمعية وذلك لمعرفة طلباتهم حول الحاجة الفعلية للبرنامج والموضوعات التي يمكن التركيز عليها والثاني من خلال استبيان الرضا عن البرنامج والذي يوزع خلال الدورات على المستفيدين. ورصدت جمعية أسرتي عدد المشاركين في برنامج رخصة قيادة الأسرة لهذا العام حيث بلغ المستفيدون من البرنامج والحاصلون على مساعدات للزواج 1400 شاب وفتاة على مستوى محافظات المنطقة، بينما شارك في البرنامج من غير المستفيدين نحو 650 شاباً وفتاة، ليصبح الإجمالي العام للمستفيدين خلال الربع الأول والثاني والثالث 2000 شاب وفتاة. وأوضحت الاستطلاعات أن المتوسط العام لرضا المستفيدين بلغ 92.7% وأمام ذلك فإن جمعية أسرتي تستعد لإطلاق كتيب سؤال وجواب للرد على التساؤلات الأسرية المتعلقة بالحياة الزوجية، علاوة على ذلك فهي بصدد إصدار " دليل الزواج " الذي يعد من المطبوعات التي تشمل مواد توعوية ونصائح من الدورات التي تم تخصيصها لبرنامج رخصة قيادة الأسرة بغية ضمان نشر الوعي بشكل أكبر بين الشباب والفتيات.