استغربت جماهير الراقي ما تعرضت له من تهميش من قبل مخرج مباراة فريقها أمام النصر يوم الجمعة الماضي والتي انتهت بفوز مستحق للفريق الأهلاوي بهدفين نظيفين.. وهذا مخالف لمبدأ الحياد الذي يجب أن تلتزم به قنواتنا الرياضية تجاه كافة اندية الوطن بعدما حظيت بمكرمة القائد التي منحتها حق النقل الحصري لدوري زين. إن رسالة الإعلامي تؤمن معها بأحقيته في إعطاء كافة حقوق النقل مقوماته، وربما ينبري احدهم مدعياً عدم نقل صور الجمهور الأهلاوي بسبب عدم معرفة المخرج بحيثيات التصوير. فلا يمكن أن نصدق أن مخرجا إنجليزيا محترفا يقوم بعمل كهذا ويحجب إبداعيات الجمهور وصوت وجماليات اللقاء، وعبر مبررات غير مستساغة من الأستاذ (عادل عصام الدين)، فلغة التسطيح والهروب من الواقع والتشبث بحجج غير منطقية أبت أن تفارق لسان حال مسؤولنا في قناتنا الرياضية السعودية في كل مايخص الأهلي . نعم القناة الرياضية لم تحترم المشاهد الأهلاوي الذي يستحق منها مساحة أوسع من التغطية الجماهيرية ! لتؤكد القناة أنها مازالت تحبو في تغطياتها التي دأبت عليها سنوات حتى الآن في التعامل مع مايخص الأهلي.. ولا زالت تؤمن رحلات للراغبين بالتشمس في أروقتها.. إن الفوز بالثلاث نقاط وسط منغصات تجاهل القناة للجمهور الأهلاوي ! أتمنى أن تنعكس إيجابياته على مختلف الاتجاهات وأن تتكاتف جميع السواعد في الأهلي، لتقدم رسالة ومضت سطورها بلون الكرة (الأبيض والأخضر) ، فالإنجاز في مايقوم به الجمهور ستصل حلاوته عنان سماء التألق. ولانبالغ لوقلنا أيضا إن هذا (الالتراس الأهلاوي) صنع في نجوم الأهلي روح المغامرة وحافظ على قاعدة تثوير النجوم وعطاؤهم ورفع معنوياتهم لتكون بطولات الموسم من نصيبهم وقفة.. في الإشارة التي أرسلها اللاعب فيكتور بحركته مطالبا ًالجميع التفرج على هدفيه الجميلين في مرمى النصر دلالة على أن هذا اللاعب استعاد رونقة ويحاول أن يؤكد للمدرب أن الملعب وحده يمنحني تذكرة الرحلة إلى صدارة الدوري في الأهداف. لا يخفى على الجميع أن الفرصة متاحة جداً لاستثمار الأرض والجمهور في لقاء نجران , وبإمكان نجومنا إزالة الضغوط دون ارتباك واستعجال في ساحة الخصم, فمن يرفض الأهداف على إطباق مجانية سيقدمها بنفسه لخصمه.