ورق لعب.. في قطار نيويورك..وفي طريقي لحضور فلم وثائقي مع طلبة جامعة كولومبيا.. وقفت بمحاذاة الباب..و رأيت شاباً مع صديقته..يتدرب على خدع بصرية بورق اللعب "الكوتشينة".. انبهرت..اندهشت..ثم لسوء الحظ تساءلت..أوليس السحر حراماً..لكنها مجرد خدع بصرية.. واذا كانت خدعاً بصرية..فالساحر الحقيقي لا يكشف سره.. وإذا كشف..فإنه لن يكون الساحر..سيكون مخادعاً محترفاً.. هذا ما يقوله الواقع..