حظرت جماعة الشباب الصومالية تعليم اللغة الانجليزية في المدارس بمدينة كيسمايو الساحلية بجنوب البلاد التي تسيطر عليها وطالبت المعلمين بتعديل المناهج الدراسية لتشمل تدريس اللغة العربية والدراسات الاسلامية. ويظهر هذا التطور الاخير التباين بين المتمردين المتحالفين مع تنظيم القاعدة العازمين على فرض قوانين صارمة في المناطق التي يسيطرون عليها وبين قادة الصومال الذين وافقوا على اجراء انتخابات العام القادم حتى رغم عدم سيطرة الحكومة المدعومة من المجتمع الدولي على اي منطقة تقريبا خارج العاصمة. وتأتي التعليمات الجديدة الخاصة بالمدارس بعد ايام من اوامر اصدرها المتمردون الى اصحاب الشركات والمتاجر في ضواحي مقديشو بإزالة الملصقات واللافتات المكتوبة باللغتين الانجليزية والصومالية واستبدالها بلوحات مكتوبة بالعربية.