بعثة الأولمبياد الخاصة السعودية تصل إلى قبرص

وصل إلى جزيرة قبرص قادمة من العاصمة أثينا بعثة الاولمبياد الخاص السعودية المشاركة في الألعاب العالمية الصيفية الثالثة عشر للاولمبياد الخاص والتي تقام في الفترة من 25 يونيو وحتى 4 يوليو، وفيما يعرف ببرنامج استضافة المدن حيث ستبقى البعثة لمدة أربعه أيام وقبل التوجه إلى أثينا يوم 24 يونيو . يترأس البعثة الدكتور ناصر عبد العزيز الصالح وتضم البعثة خالد الاحمد ، ناصر الغيطاني ،صالح الثياب واللاعبون :علي القحطاني ،مازن الادهدهي ، محمد الشهراني ، عبد الله الشهراني ، علي فقيه ، طالع اليامي ، محمد الفهيد ، فارس غراوي ، عبد المجيد الخليفة ، عبد المالك عبد الرحمن ، تيسير الوهال ، احمد غراوي ، محمد لاسلوم ، سليم السعود ، فهد الخلوف ، محمد القصاب ، احمد الفادن ، عبد المحسن الرشيد ،والشركاء: هاني المحمد ، ترك المهني ، حسان علي ، والمدربو: سعيد الشهراني ، خالد دريب ، عادل التيسان ، فايز الشهري ، بكير البكير ، الاحمد الدهيم ، ابراهيم العتيق ، مهيد الشماري
واكد المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمى للاولمبياد الخاص الدولي بأن رئيسة اللجنة العليا المنظمة للألعاب جوانا ديسبو توبولو قد حرصت على أن تلبى طلبات أكثر من 30 مدينه وجزيرة يونانية طلبت استضافة الوفود المشاركة في الألعاب لقضاء أربعه أيام قبل انطلاق الألعاب بهدف الإطلاع على شكل الحياة والثقافة اليونانية ، وأن برنامج المدينة المضيفة هو برنامج غير رياضي يتم إقامته خلال دورة الألعاب الأوليمبية العالمية. ويعمل هذا البرنامج قبل بدء فعاليات الألعاب الأوليمبية العالمية بفترة وجيزة، على مدار 3 إلى 4 أيام، لتحفيز السكان المحليين في المدن المعنية للترتيب لإقامة الرياضيين والمدربين القادمين من جميع أنحاء العالم في الفنادق المحلية، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الأحداث الترفيهية والرياضية للضيوف، وخلال برنامج المدينة المضيفة سيفتح السكان المحليين أبوابهم وقلوبهم للوفود القادمة من جميع أنحاء العالم وسيستقبلونهم أحر استقبال ويوفرون لهم أكبر قدر ممكن من الرعاية، مدفوعين في ذلك بالحماسة اليونانية المعهودة،و سيساعد برنامج المدينة المضيفة العديد من الرياضيين ممن يزورون اليونان للمرة الأولى على الاستمتاع بالثقافة اليونانية القديمة والاستمتاع بالمناظر الخلابة للجزر اليونانية حيث وصل عدد المدن والجزر التي سوف تستضيف وفود ال180 دولة أكثر من 30 مدينه وجزيرة ، وأيضًا التعرف على الحياة المتنوعة للمواطن اليونانية صاحب واحدة من أقدم الحضارات البشرية ، وهكذا سيتم تعزيز أواصر الصداقة بين الرياضيين والشعب اليوناني وسيعودن إلى ديارهم بتجربة فريدة من نوعها.