في الوقت الذي اعترفت الممثلة الأردنية ميس حمدان بفضل " تقليد النجوم " في إطلاق شهرتها في العالم العربي خاصة من البرنامج الشهير cbm ، قالت إنها معجبة بالمسلسلات التركية من حيث الإخراج وأداء الممثلين الأتراك، مشيرة إلى أن سبب نجاح هذه الدراما في الدول العربية الدبلجة باللهجة السورية القريبة من الناس . لكنها هاجمت كتاب الكوميديا السينمائية العرب لتوجههم فيما يؤلفون إلى الرجال وندرة من يكتبون منهم الكوميديا النسائية التي هي في الغالب ليست أكثر من فرشة فيما تخطه أقلامهم من سيناريوهات . .mbc الذي يعرض حصريا على شاشة cbm وأكدت أن تقليدها للمشاهير والشخصيات يرفع من القيمة الفنية التي تقدمها، بدليل إنها دخلت عالم المشاهير من هذا الباب، وتحديدا عبر برنامج وقالت ميس حمدان إن الفنان الذي يمتلك القدرة على التقليد، يمتلك ميزات إضافية عن غيره، كون هذه الميزة تجعله قادرا على امتلاك مفاتيح أي شخصية يختار تأديتها في أي عمل يشارك فيه، وتقديمها بشكل مقنع للجمهور دون إسفاف ودون الإساءة للشخصية المقلدة . وأكدت ميس أن الشهرة التي حققتها مؤخرا من خلال الفيلم السعودي الأول كيف الحال وبعده في فيلم عمرو وسلمى مع تامر حسني، لم تكن لولا احتضان mbc لها، والتي تدين لها بالفضل فيما وصلت إليه حتى الآن، مؤكدة أنها لن تتخلى عن هذه المؤسسة العملاقة التي هي أول وآخر حياتها الفنية . وتعتبر غزال الشاشة - كما يحب أن يناديها بعض معجبيها - أن برنامج cbm هو بمثابة روحها، ليس لأنها من مؤسسيه فقط وإنما لأنه يتيح لها الفرصة في تقديم كل ما يحلو لها وبأكثر من لهجة، عدا عن أنه يعطيها مساحة بلا حدود لتفجير ما تكتنزه من مواهب فنية . وتعتقد ميس أن ما أكرمها الله بها من مواهب كالغناء والتمثيل إلى جانب التقليد يمكنها من التنقل بنجاح ما بين التلفزيون والسينما والمسرح، إضافة إلى أن هذه المزايا تجعل الفنان واثقا من قدراته في اختيار الأفضل وتقديم ما يرسخ في ذهن المشاهد من الأعمال الجيدة . أما دليلها على ما راحت إليه، هو حصادها الجماهيري على الصعيد التلفزيوني من خلال مشاركتها في cbm والسينمائي ببطولتها لفيلم كيف الحال، ودورها المركب في فيلم عمرو وسلمى، وتجربتها في فيلم شارع 18 الشبابي، والذي كان رائعا وممتعا من وجهة نظرها . أما لماذا هي مقلة في عدد أعمالها الفنية مقارنة مع الفنانين من أبناء جيلها، قالت ميس إن السبب رفضها التكرار .. وأوضحت أنا لا أبحث عن الشهرة السريعة، وهدفي الحالي هو اختيار الأفضل الذي يقدمني للمشاهد بشكل جديد، فإن أظهر بعمل واحد طوال السنة تتفاعل فيه كافة مقومات النجاح أفضل لدي من الظهور في أكثر من عمل تفتقد إلى الكثير من هذه المقومات . وتابعت قولها الموضوع ليست قلة أعمال تعرض علي، وهي كثيرة، ولكنه يتعلق بالجودة وبالدور الذي يجب أن يضيف لي شخصيا شيئا جديدا وكذلك للمشاهد الذي يتوقع مني كل شيء جديد أيضا .