انفضت محادثات منظمة أوبك أمس الأربعاء دون التوصل إلى اتفاق على رفع الإنتاج . وقال عبد الله البدري الأمين العام لمنظمة للصحفيين : للأسف لم نتمكن من التوصل إلى توافق على خفض أو زيادة الإنتاج. وقال البدري إنه تقرر عمليا عدم تغيير السياسة الحالية لكنه يأمل أن تعقد أوبك اجتماعا جديدا في غضون ثلاثة أشهر. وقال النعيمي إن الاجتماع القادم سيعقد في 14 من ديسمبر كانون الأول. ويعد الفشل في التوصل إلى اتفاق ضربة للدول الصناعية المستهلكة التي كانت تأمل أن تتخذ أوبك قرارا للسيطرة على تضخم أسعار الوقود. فيما قال علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية إن اجتماع أوبك أمس الأربعاء كان من أسوأ اجتماعات المنظمة بعد فشلها في الاتفاق على رفع الإنتاج. وقال النعيمي «لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق.. هذا أحد أسوأ الاجتماعات التي عقدناها على الإطلاق.» وقال النعيمي إن بلاده ملتزمة بإمداد سوق النفط بكل احتياجاتها. واضاف قوله ان أربع دول خليجية عربية منها الامارات العربية المتحدة والكويت وقطر اقترحت زيادة الانتاج 1.5 مليون برميل يوميا عن سقف الانتاج الحالي لاوبك البالغ 28.8 مليون ب-ي بما في ذلك العراق ليصبح الانتاج الكلي 30.3 مليون ب-ي. وقال النعيمي ان سبعة من أعضاء اوبك الاثني عشر عارضوا اقتراح السعودية زياد انتاج المنظمة. وقال ان السبعة هم الجزائر وليبيا وانجولا والاكوادور وفنزويلا والعراق وايران. من جهة أخرى قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني أمس الاربعاء ان امدادات المعروض من النفط لا تكفي لتلبية الطلب العالمي وان الولاياتالمتحدة أجرت محادثات مع البلدان المصدرة في ذلك السياق. وقال كارني للصحفيين بعد اجتماع اوبك الذي فشل في الاتفاق على زيادة الانتاج : نحن نرى اننا في وضع لا يكفي فيه المعروض لتلبية الطلب.