أكد معالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى أمس الحاجة الماسة إلى فكر إسلامي عصري وذلك في زخم التطورات العديدة التي طرأت على الفكر الإنساني، لافتا الانتباه إلى أن هذا الفكر يجب أن يتم التعبير عنه بخطاب يراعي المتغيرات، وبروح علمية اجتهادية تستند إلى ثوابت الشرع ومقتضيات العقل. وأوضح أوغلى في كلمته التي ألقاها أمام " مؤتمر علماء الأمة " في العاصمة السنغالية دكار اليوم أنه بات من الضروري على المسلمين إجراء دراسات جدية وايجابية لموقعهم في العالم في النواحي السياسية والاقتصادية والفكرية، من واقع زمانهم، وبالنظر إلى المستقبل بفكر متنور. وبين الأمين العام أن برنامج العمل العشري الذي أقرته القمة الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في مكةالمكرمة في 2005م قد تضمّن خططا عملية محددة لنهضة العالم الإسلامي في شتى مرافق الحياة.