جدة : شاكر عبد العزيز -- تصوير - خالد الرشيد : رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة في جدة حفل تخريج الدفعة الأولى من طلبة كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة بجامعة الفيصل لدرجتي البكالوريوس والماجستير للعام الجامعي 1431/1432ه بحضور صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد رئيس مجلس الأمناء. وفور وصول سموه مقر الحفل عزف السلام الملكي . ثم أقيمت مسيرة مجلس الأمناء وأعضاء هيئة التدريس والخريجين. بعدها بدأ الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم. عقب ذلك شاهد سموه والحضور فيلما عن إنجازات ونشاطات وتخصصات الكلية، ثم ألقى عميد كلية الأمير سلطان للسياحة والإدارة بجدة الدكتور ياسين بن عبدالرحمن الجفري كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل معربا فيها شكره وتقديره لسموه على رعايته الحفل التي تمثل دافعًا قويا للخريجين لبذل المزيد من العطاء والإنجاز. وبين أن الكلية تفخر بأن أخذت على عاتقها إنشاء كليات تتوافق مع سوق العمل مشيرا إلى أن عدد خريجي الدفعة الأولى من الكلية بلغ 108 خريجين. عقب ذلك ألقيت كلمة الخريجين عبروا خلالها عن شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لرعايته حفل تخرجهم ولعميد الكلية وأعضاء هيئة التدريس لما قدموه لهم من الجهود خلال فترة دراستهم مؤكدين أن هدفهم الإسهام في رقي الوطن وتطوره. بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل كلمة قال فيها : "إنه في مثل هذه اللحظات لابد للإنسان أن يتذكر قائد مسيرة التعليم والتنمية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هذا الملك العظيم الذي يقود مسيرة التعليم والثقافة والاقتصاد والتنمية، وإن أجمل ما يقدم لراعي التنمية وقائد المسيرة هذه الثلة الكريمة الواعدة التي تتخرج في هذا اليوم المبارك لتقدم خدماتها لهذا الوطن العظيم". وأضاف سموه قائلا لابد أن نتذكر أيضا في مثل هذا اليوم ذلك الرجل الذي وقف مع هذه الكلية منذ أن كانت فكرة بدأت في عسير وانتقلت وتفرعت إلى جدة ثم أصبحت في هذا المستوى، ذلك الرجل العظيم هو صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام وعندما يذكر اسم الأمير سلطان بن عبدالعزيز لابد أن تذكر كلمة سياحة فهو المسؤول الأول الذي وعد وأوفى بأن تكون للسياحة مؤسسة حكومية تكون مرجعا لهذه الصناعة العالمية العظيمة. وأردف سموه يقول :" عندما بدأت فكرة السياحة في عسير ووجهت بكثير من الرفض وبقليل من السخرية ولم يكن أحد يتصور بأنها ستكون في يوم من الأيام استراتيجية من استراتيجيات التنمية للمملكة العربية السعودية فكانت الهيئة العليا للسياحة وقد استلم قيادتها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان هذا الشاب المتنور المتوقد المتحمس الذي ذهب منذ اليوم الأول وهو يكافح وينافح في سبيل إيجاد هذه الصناعة الكبيرة التي إبتدأت فعلا تأخذ مكانتها الخاصة في البلاد". وأضاف سموه أنه عندما بدأت كلية السياحة في عسير لم يكن أحد يتصور أن خريجي هذه الكلية سوف يجد أي أحد منهم مكانًا للعمل ولكن المفاجأه كانت بالحجز الذي يتسابق عليه الشركات للاستفادة من الخريجين وهذا يتكرر كذلك في هذه الكلية في جدة. وحيا سموه القائمين على هذه الكلية وهنأ الناجحين وأولياء أمورهم. وشدد سموه على احتياج المملكة العربية السعودية لمثل هذه الكليات وخصوصا ما يتعلق بالتدريب والتأهيل في المهن التي تحتاجها بلادنا وهي الطريق الأمثل لمحاربة البطالة وكذلك الحد من العمالة القادمة من الخارج لهذه البلاد وأعلن سموه عن عزم جامعة الفيصل إنشاء كلية لخدمات الحج والعمرة في هذا العام. وفي ختام كلمته أعرب سموه عن الشكر للحضور متمنيا للجميع التوفيق ولهذه البلاد العزة والرفعة والمكانة التي نرضاها جميعا. وفي نهاية الحفل قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بتكريم وتوزيع الجوائز والشهادات التقديرية على المتفوقين والتقطت الصور التذكارية لسموه مع الخريجين ، فيما تسلم سموه هدية تذكارية من صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن خالد رئيس مجلس الأمناء.