اقام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية المجر نبيل بن خلف عاشور ، حفل عشاء تكريماً لأعضاء وفد مجلس الشورى أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية المجرية برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة المهندس إحسان بن فريد عبد الجواد ، الذي يزور جمهورية المجر حالياً تلبية لدعوة من البرلمان المجري وتستمر لمدة يومين . وحضر حفل العشاء وفد المجلس الذي يضم أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية السعودية المجرية بالمجلس وهم بدر بن حمد الحقيل، والدكتور حامد بن ضافي الشراري، والدكتور عبد الرحمن العطوي، وعبد الله بن داوود الفايز، وعبد الله بن علي الصقير، والدكتور فالح بن محمد الصغير، والدكتور مجدي بن محمد حريري، ومسؤول المراسم منصور الهملان، ومدير أعمال لجنة الصداقة البرلمانية بالمجلس عبدالعزيز المرشد ، كما حضر الحفل عدد من منسوبي السلك الدبلوماسي والمسؤولين في سفارة خادم الحرمين الشريفين في المجر. وجرى خلال الحفل استعراض العلاقات التي تجمع المملكة والمجر، وسبل تعزيز التعاون المشترك على صعيد العلاقات البرلمانية التي تجمع المجلس والبرلمان المجري. من جانبه أكد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية المجرية بالمجلس المهندس إحسان بن فريد عبد الجواد ، أن الزيارة التي يقوم بها وفد المجلس إلى جمهورية المجر والتي جاءت عقب اختتام الوفد لزيارته الرسمية لجمهورية التشيك، تأتي في سياق دعم العلاقات الثنائية بين المملكة والمجر في شتى المجالات، وتعزيز التعاون على صعيد العلاقات البرلمانية التي تجمع مجلس الشورى والبرلمان المجري ، مشيراً إلى أن المجر دولة أوروبية عريقة حيث تحرص المملكة على توثيق وتعميق علاقاتها بمختلف الدول الصديقة لاسيما جمهورية المجر. وأبان أن وفد المجلس سيلتقي خلال زيارته الحالية للمجر بنائب رئيس البرلمان المجري وعدد من أعضاء البرلمان ممثلين في لجنة الصداقة المجرية بالبرلمان ونائب رئيس الوزراء في جمهورية المجر وعدد من المسؤولين الحكوميين والغرفة التجارية ورجال الأعمال، لبحث أوجه التعاون المشترك في شتى المجالات الصحية والطبية والتعليمية والاقتصادية والاستثمارية بما يحقق طموحات البلدين، إلى جانب تعزيز التواصل وفتح قنوات للحوار الثنائي بين مجلس الشورى والبرلمان المجري وتفعيل لجان الصداقة البرلمانية، لما تمثله من دور فاعلٍ في دفع أوجه التعاون البناء ، كما ستتناول المباحثات استعراضا لمختلف القضايا الدولية الراهنة، مؤكداً أن هذه الزيارة وما ستشهده من لقاءات ستكون فرصة سانحة لتبادل الرأي مع الجانب المجري بما يدعم مستوى التعاون الثنائي.