اقيم مساء امس في مدينة زيوريخ السويسريه حفل افتتاح الجمعية العمومية الواحدة والستون للاتحاد الدولي لكرة القدم وذلك بحضور وفد المملكة العربية السعودية للجمعية العمومية وبحضور رئيسة الكونفدرالية السويسرية وعمدة مدينة زيوريخ لولي ماخ ورئيس اللجنة الاولمبية الدولية الدكتور جاك روج وعدد من اعضتء السلك الدبلوماسي في سويسرا ورؤساء وممثلي الاتحادات الوطنية لكرة القدم في العالم الاعضاء بالفيفا . من جهة أخرى ستبدأ صباح اليوم اعمال اجتماعات الجمعية العمومية للفيفا حيث سيرأس وفد المملكة للجمعية العمومية صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم وشتناقش الجمعية العمومية العديد من القضايا المتعلقة بنشاط الفيفا وكرة القدم العالمية .. الى جانب العديد من التقارير الخاصة بلجانه . وبدأ سيب بلاتر الذي يسعي إلى اعادة انتخابه كرئيس للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ، محاولة مستميتة للخروج من عنق زجاجة الازمة ، رافضا الحديث عن وجود ازمة داخل مؤسسته بينما سعى الفيفا الى التقليل من شأن رسالة بالبريد الالكتروني جرى تسريبها قالت إن قطر "اشترت" حق استضافة كأس العالم 2022. وسيخوض بلاتر (75 عاما) - الذي يحكم الفيفا منذ عام 1998 ونجح في تعظيم ايراداته - انتخابات الرئاسة اليوم الاربعاء دون منافس. وجاء انسحاب بن همام قبل ساعات من ايقافه بشكل مؤقت هو ووارنر فيما يتعلق بمزاعم بأن رئيس الاتحاد الاسيوي دفع 40 الف دولار لاعضاء في اتحاد الكاريبي لكرة القدم كي يدلوا بأصواتهم في الانتخابات لصالحه بدلا من بلاتر. ورغم اعترافه بأن المزاعم "أضرت" بكرة القدم الا انه أكد قدرة الفيفا على حل المسألة داخليا. واشار بلاتر أيضا الى انه لا توجد قضية ضد اربعة اعضاء في اللجنة التنفيذية للفيفا اتهموا بالفساد اثناء جلسة استماع في البرلمان البريطاني في مايو ايار الجاري. وتلقى الفيفا تقريرا من الاتحاد الانجليزي لكرة القدم بشأن مزاعم ضد ريكاردو تيكسيرا ونيكولاس ليوز وجاك وارنر بالاضافة الى وراوي ماكودي. واضاف بلاتر "نؤكد انه لا توجد أي عناصر في هذا التقرير تبرر اقامة اي دعوى لكن من اجل الشفافية فسوف نقوم بعمل ملخص واف للتقرير." وأكد بلاتر ايضا انه لا يوجد دليل يدعم مزاعم صحيفة صنداي تايمز البريطانية بأن عيسى حياتو وجاك انوما عضوي اللجنة التنفيذية حصلا على اموال من اجل التصويت لقطر لتحصل على حق استضافة كأس العالم 2022. وقال "لم نتلق أي دليل من صنداي تايمز او مصادر اخرى غيرها فيما يتعلق بمزاعم بحق حياتو وانوما." وكان عضوا اللجنة التنفيذية رينالد تيماري واموس ادامو عوقبا بالايقاف بعد الاتفاق على بيع صوتيهما لصحفيين متخفيين. وبرأت لجنة القيم في الفيفا ساحة بلاتر ونأى بنفسه عن اللجنة التنفيذية التي تختار الاتحادات الاقليمية اعضاءها. وكان بلاتر واجه تحديات على منصبه من قبل أهمها عام 2002 عندما زعم ميشيل زن روفينان ان السويسري بلاتر نجح في منصبه بالرشوة والفساد. وفي وقت لاحق فاز بلاتر باعادة للانتخابات وسريعا ما وجد روفينان نفسه بدون عمل. وبعد خمس سنوات فاز بلاتر بفترة رئاسية اخرى بدون منافس. ورغم أن الاشهر الستة الماضية قد تكون الاصعب طوال سنوات تربعه على عرش الفيفا الا انه يتجه الى فوز بالتزكية بفترة رئاسة جديدة قال انها ستكون الاخيرة. وقرر بن همام استئناف قرار معاقبته بالايقاف ونفى مزاعم دفع أموال لشراء اصوات. وقال "أسلوب اجراء هذه الجلسة (التحقيق) لا يتفق بأي شكل من الاشكال مع مباديء العدالة." واضاف "لقد عوقبت قبل ادانتي."