بحثاً عن التآخي للمبتكرين في عالم الإبداع احتضنت صالة تسامي في الصيرفي ميغامول مساء أول من أمس الأربعاء الموافق 22 /6 / 1432ه "معرض بين بحرين الثاني "بمشاركة نخبة من فناني وفنانات المنطقة الجنوبية مع زملائهم في المنطقة الغربية وذلك بتشريف وحضور الدكتور عبدالرحمن آل الشيخ وبتنضيم من جمعية الثقافة والفنون بجدة. وذكر ل (البلاد ) الفنان التشكيلي عبد الله النواوي رئيس لجنة الفنون التشكيلية أن هذا المعرض الذي شارك به المبدعين من كافة المناطق جمع بين الماضي والحاضر من تراث وأعراف سائدة في مجتمعنا،ومن هنا يظهر الفن العميق بإهدافة السامية والبناءة لحضارتنا لأن الرسم لغة عالمية يعرفها كل الناس ،ويعتبر المعرض إضافة لخطواتنا السابقة في لم الشمل على الطريق إلى أهدافنا البناءة. وعن مشاركة العنصر النسائي قال النواووي شاركت سبع فنانات تشكيليات من كافة مناطق المملكة وعلى رأسهن التشكيلية والشاعرة ريما الريس وعبير الغامدي ونادية رشاد وهيا الصفار والجوهرة منور ووفاء غزالي ونجلاء غزالي ونهلة باقبص. وقالت التشكيلية ريما الريس أنها وجدت لهذا المعرض لون وتألق خاص لأنه قد جمعها بين زملائها التشكيليين من الجنوب إلى الغرب خصوصاً أنها تلتقي بأغلبهم لأول مرة، ورأت أن مملكتنا تحمل تراث وفن أصيل يستحق أن يضاهى به على مستوى العالم، وعن لوحتها المشارك هبها ذكرت الريس أنها تعبر عن الطواف حول الكعبة المشرفة التي تضم أجناس من كافة بقاع الأرض. أما الفنان التشكيلي نهار مرزوق والذي شارك بلوحته المعبرة عن مدي أهمية لغتنا العربية التي تكاد أن تخفى هويتها بين العامية ذكر:أن معرض بين بحرين كشف عن مدي التآخي بين الفنانين والفنانات المشاركات من الجنوب إلى الغرب والمبتغى السير على نبض حضارة الأمة والإرتقاء بها ووضح ذلك من خلال مجموعة اللوحات المختلفة من فن الرسم والفن المفاهيمي وكل لوحة كانت تعبر وتحاكي الثقافة والتراث والفن الأصيل. إلى ذلك فقد حضي المعرض بحضور كبير من المهتمين والمهتمات بالفن والتراث.