أشرف على تدريب الاتحاد منذ انطلاق الموسم الرياضي الحالي (3) مدربين ، أولهم (العجوز والكهل) البرتغالي مانويل جوزيه الذي لم تدم مدته مع الاتحاد ليتم إلغاء عقده ، بعد سلسلة من التعادلات حيرت عشاق ومحبي الفريق فرأت الإدارة تغييره والتعاقد مع مواطنه (الملفس) توني اوليفيرا وهو الآخر أفقد الفريق هويته ، وجعل أداء اللاعبين تارة في الطالع وأخرى في النازل ، مما سبب تذبذبا في المستويات ، (وما أشبه اليوم بالبارحة) ليلحق بمواطنه جوزيه ، وليعيد الاتحاد علاقته القديمة بمدربه السابق البلجيكي ديمتري الذي يعود للمرة الخامسة وليصبح ديمتري المدرب الثالث يقود الاتحاد في هذا الموسم فهل يتمكن ديمتري من تحقيق الإنجازات مع الفريق ويعيد ذكريات الثلاثية ، أم تتواصل إخفاقات الإتي مع المدربين. ومما يبث الأمان والاطمئنان في نفوس محبي الاتحاد المستويات الرائعة التي قدمها الفريق تحت إشراف ديمتري ، والذي تولى المهمة في مباراة الشباب ، ووقتها قدم لاعبو الاتحاد مستوى جيد تمكنوا به من إنهاء اللقاء بالتعادل ، وفي اللقاء الثاني لديمتري تفجرت طاقات اللاعبين في مرمى النصر ليتخموا شباكه بخماسية مقابل هدفين ، لتطمئن الجماهير الاتحادية على فريقها قبل لقاء اليوم الهام أمام الهلال .