قرأت ما كتبه أحد الاخوة قبل فترة عن زواج المسيار وأود ان اقول هنا انه مع احترامي لرأي الأخ ووجهة نظره حول هذا الزواج الا انني اؤكد انه جاء حلاً رائعاً ومنقذاً للمئات من الرجال الراغبين في الزواج ولكنهم لا يرغبون اعلان ذلك مراعاة لزوجاتهم الاوليات فهناك من الزوجات من لا تستطيع تحمل خبر اقتران زوجها بأخرى ومنهن ايضا من يقل قدر زوجها عندها بعد علمها بخبر زواجه وكذلك هناك من النساء من تصدم بخبر زواج بعلها وتحس وتشعر في داخلها بأنه لم يتزوج الا لوجود نقص فيها ويحاول زوجها تعويضه مع اخرى وغير ذلك الكثير الكثير من الظروف التي تجعل بعض الازواج يقدم على زواج المسيار وذلك ليس (خوفا) او (جبنا) كما قال البعض وانما تقديرا ومراعاة لظروف واحاسيس ومشاعر (ام العيال) وقد افتى العلماء الافاضل في وطننا بجواز واباحة هذا الزواج. ولعلنا ندرك بأن هناك الكثير من النساء ممن لديهن ظروف تجعل (زواج المسيار) مناسباً وحلاً ناجعاً لهذه الظروف، وقد سمعت عن الكثير من حالات هذا الزواج ونجاحها واكد لي ذلك عدد من المأذونين لعقود النكاح وبعض الشباب الذين يقومون بالتوفيق في هذه الامور. ومعظم هذه الحالات يتم اعلانها واشهارها بعد احساس الزوجين بالارتياح والتواؤم وبعد ان يكون الزوج قد اقنع (ام العيال) على مراحل وبالتدرج بهذا الزواج الجديد. وختاما نتمنى للجميع حياة زوحية سعيدة وذرية صالحة. والله من وراء القصد عبدالعزيز بن صالح الدباسي