إنطلاقاً من رؤيته التنموية الثاقبة لتنمية المكان والرقي بالإنسان، قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بتدشين مشروع حدائق مكةالمكرمة اليوم والذي تنفذه أمانة العاصمة المقدسة، وذلك بحديقة النوارية بشمال العاصمة المقدسة. وفي تصريح لمعالي أمين العاصمة المقدسة، الدكتور أسامة بن فضل البار، قال "إن اهتمام الأمانة يأتي من خلال حرص ومتابعة صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة وتوجيهاته الدائمة لكل مايسهم في تطوير مرافق هذه المدينة المقدسة، منوها إلى أن رعايته لحفل تدشين هذا المشروع يعد دلالة على اهتمامه حفظه الله، وإيماناً منه بما للحدائق والزراعة من دور كبير في إضفاء الجمال على العاصمة المقدسة. وأعقب البار بقوله: " إن الأمانة ألآن بصدد إنشاء (36) حديقة إضافة للموجود حاليا، موزعة في كافة أحياء مكةالمكرمة. وتتسم هذه الحدائق بتصميمها الفريد، ومساحاتها الشاسعة، وفق أحدث الأنماط الهندسية، وبأعلى المعايير. كما أن الأمانة تعمل على إنشاء 48 ساحة بلدية، وعدد من ممرات ممارسة رياضة المشي، حيث تسعى الأمانة من خلالها إلى توفير أماكن ملائمة ومجهزة للمواطنين والمقيمين لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية على السواء. وتولي الأمانة مشاريع الزراعة والعناية بالحدائق اهتماما كبيرا نظرا لما لها من أهمية بالغه في تجميل وتنسيق الشوارع والميادين والأحياء السكنية إضافة إلى دورها في تنقية وتلطيف الأجواء، وتوفير الراحة والرفاهية لساكني العاصمة المقدسة وزائريها." وفي ذات السياق تشارك فيرمونت بمكةالمكرمة بمشروعها الأول لزراعة 1000 نخلة في مكةالمكرمة. وقام صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة بمباركة بداية انطلاقة هذا المشروع، بتكريم سموه للدور المتميز الذي تقدمه من خلال سعيها إلى تطبيق مفهوم الشراكة البيئية. وفي هذا السياق، قال محمد حسن أركوبي : " إنه لشرف كبير أن نحظى بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ، وعلى هذه الأرض المقدسة، لافتتاح هذا المشروع، ضمن برنامج الشراكة الخضراء الذي أطلقته الشركة الأم، حيث تأتي مشاركتنا بزراعة 1000 شجرة نخيل في جميع أنحاء العاصمة المقدسة تماشياً الخطوات الثابتة لسموه الكريم نحو مستقبل أخضر." كما شكر السيد أركوبي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على تكريمه للمجموعة للدور المميز الذي تقدمه من خلال سعيها إلى إيجاد سبل جديدة وفعالة ذات طابع تخطيطي مسبق لتعميق وتطبيق فكرة البرناج "الأخضر"، مكرسةً كل الجهود التي تدعم السياحة المستدامة. وأضاف أركوبي " إن تطبيق فكرة البرنامج الأخضر في مكةالمكرمة، تنبثق من هدي السنة النبوية الشريفة بالحث على الزراعة وترسيخ القيم البيئية لدى المسلمين، كما أن هذا المشروع هو مصدر فخر لجميع العاملين في فنادقنا، ويشكل منصة بيئية عالمية متميزة معترف بها دولياً كونه البرنامج الأخضر الأكثر شمولية في صناعة الضيافة."