يعقد مجلس أمناء مؤسسة حمد الجاسر الخيرية بالرياض اجتماعه الثامن في "دارة العرب" منزل الشيخ حمد الجاسر، رحمه الله، مساء اليوم الثلاثاء ذكر ذلك الدكتور إبراهيم العواجي، نائب رئيس مجلس الأمناء، ورئيس اللجنة التنفيذية بالمؤسسة. وقال معاليه: إن الأمير سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة الرياض، الرئيس الفخري للمؤسسة، سيرعى هذا الاجتماع دعماً من سموه لهذه المؤسسة الثقافية التي تحمل اسم علامة الجزيرة الراحل حمد الجاسر -رحمه الله- وتشجيعها لها لكي تؤدي دورها الحضاري في بلادنا. وأكد معاليه بأن المؤسسة تلقى دعماً مستمراً من سموه منذ أن، كانت مجرد فكرة الى أن اصبحت حقيقة واقعة وصرحاً شامخاً للفكر والثقافة في بلادنا يرعاه سموه ويتابع تقدمه وانجازاته.كما ذكر الدكتور العواجي بأن هذا الاجتماع سيتضمن مناقشة عدد من القضايا المطروحة على جدول الأعمال، ومنها دعم البحوث والدراسات التي لها صلة بتراث الجزيرة العربية، وتطوير المركز ومكتبته بإيجاد مقر مناسب يستوعب انشطته وفعالياته الثقافية المتعددة، وإقامة رحلات علمية استكشافية ينظمها المركز. ومن الجدير ذكره أن مجلس أمنا المؤسسة يتكون من الدكتور عبد العزيز بن عبد الله الخويطر رئيساً، والدكتور إبراهيم بن محمد العواجي نائباً للرئيس، وعضوية كل من الدكتور أحمد بن محمد الضبيب، والاستاذ حجاب بن يحيى الحازمي، والأستاذ حمد بن عبد القاضي، والاستاذ سعد بن عبد الرحمن البواردي ، والدكتور عائض بن بنيه الردادي، والدكتور عبد الرحمن بن صالح الشبيلي، والدكتور عبدالعزيز بن صالح الهلابي، والشيخ عبد العزيز بن عبد الله السالم، والدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع، والاستاذ عبد الفتاح أبومدين، والشيخ عبد الله اللطيف بن سعود البابطين، والدكتور عبد الله بن صالح العثيمين، والاستاذ عبد الله بن علي النعيم، والدكتور عبد الله بن يوسف الغنيم "الكويت" ، والدكتور عز الدين عمر موسى "السودان"، والاستاذ عمران العمران، والاستاذ محمد رضا نصر الله، والدكتور محمد بن عبد الرحمن الهدلق، والدكتور محمد عدنان البخيت "الأردن"، والدكتور مرزوق بن صنيتان بن تنباك، والدكتور ناصر الدين محمد الأسد "الأردن"، كما سيحضر الاجتماع الاستاذ معن بن بن حمد الجاسر، أمين عام المؤسسة، والدكتور ناصر الحجيلان ، "مقرر المجلس" وختم د. العواجي تصريحه بتقديم الشكر لصاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز على ما تلقاه المؤسسة من سموه من دعم ومساندة لإكمال رسالتها العلمية في دعم الثقافة ونشررها بما يلبي التطلعات الإيجابية لبلادنا ولحضارتنا.