في شاطئ الستين قد أحرقت حلم شراعي وسفينة حيرانة منهوكة الأضلاع كم خضت من بحر وعاثت بالرياح قلاعي بحر الهوى يوما ويوما في بحار ضياعي ضل الهدى دربي وضلت في الدنا أطماعي *** قد أبت يا ربي إليك وفي يدي صفحاتي سوداء من عظم الذنوب خفيفة الحسنات وأجر من ثقل الخطايا خطواتي وشتاتي يا رب جئت إليك ملتجئا من الظلمات أحرقت خلفي مركبي ورغائب النزوات *** لبيك يا الله فاقبل توبتي وخضوعي لبيك يا رحمان فارحم ذلتي وخنوعي قد جئت في ركب الهوى متوسلا بشفيعي ولقد علمت بفضله فذرفت نبع دموعي وهتفت يا مولاي هل من مأمل لرجوعي