يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفل تخريج دفعة من طلبة كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة يوم الأحد الخامس من جمادي الثاني 1432ه الموافق 8 /5 /2011م وذلك في مبنى المستشفى الجامعي للكليات بحي النموذجية على طريق الملك فهد، ويأتي تشريف سموه لهذا الحدث العلمي في ظل ماتوليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لمسيرة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية والتي تشهد قفزة كمية ونوعية هائلة، وفي إطار متابعة ودعم صاحب السمو الملكي أمير منطقة وسمو نائبه وسمو المستشار الخاص للمؤسسات العلمية والأكاديمية والمراكز البحثية بمنطقة الرياض. صرح بذلك رئيس اللجنة الإعلامية بالكليات، والذي أوضح أن إجمالي أعداد الخريجين في هذا الفصل (171) طالباً وطالبة يمثل خريجو بكالوريوس طب وجراحة الفم والأسنان (139) طبيب وطبيبة فيما يبلغ عدد خريجي الصيدلة (20) صيدلاني وصيدلانية وأما خريجات صحة الفم والأسنان فيبلغ (7) أخصائيات إضافة إلى (5) خريجات بكالوريوس المختبرات الطبية. على الرغم من انتشار دور النشر وغزارة انتاجها وكثرة ماتتضمنه وتشتمل عليه المكتبات من كتب، وكثرة المعلومات المتوفرة في شبكات الاتصال المعلوماتية وسهولة نقلها من خلال الثورة المعلوماتية التي نعيشها هذا العصر إلا أن مشكلاتنا لم تنتهي بل زادت حالات التنافر والاختلاف وعدم القدرة على اتخاذ القرارات، ونرى كثيراً من التخبط وسوء الفهم وانتشار الصراعات الفكرية، وعدم القدرة على التعايش بين الناس وحينما ننظر في أسباب كثير من هذه الخلافات نجد في كثير من الحالات أن أسس الخلافات ليست على أمور جوهرية وإنما على شكليات أو في كيفية التطبيق مع الاتفاق على أن الجوهر وهذا مايجعلنا على قناعة تامة بأن الاشكاليات لا تتمثل في المعلومة وانما في فقه التطبيق ولعل الناظر في أحوال السلف الصالح يجد كيف كانوا يتعاملون مع المخالف وكانوا يتعايشون وتتسع صدورهم لذلك، وتقبلهم للآخرين مع أنهم وبلا شك أشد منا حرصاً وغيرة على الدين لقول رسل الله صلى الله عليه وسلم: (خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم). ويقول الإمام الشافعي رحمه الله (ما حججت أحد إلا تمنيت أن يظهر الله الحق على يده فاتبع الحق وأترك ما أنا عليه) إن ظن البعض ممن حصل على بعض المعلومات أنه أصبح بذلك مهياً للفتوى ويتسحق أن يطلق عليه وصف العالم إضافة إلى ظن البعض الآن أن العلم يمكن تلقيه من الكتب دون معلم، فحصل بذلك أن قرأ ولكن فهم فهماً خاطئاً فحصل بذلك أن قرأ ولكن فهم فهماً خاطئاً أدى ببعضهم إلى شطحات ومخالفات للمنهج الصحيح، بل وصل الحد إلى اتهام العلماء بأنهم علماء سلطة ومال....... إلخ، ليس لشيء إلا أنهم لم يوافقوه على ماهو عليه من الخطأ،، فإن القاعدة عند هؤلاء إما أن تكون معي أو أن تصبح عدوي.