نحمد الله عز وجل على نعمائه التي أنعم بها علينا فنحن مواطنو هذا البلد نعيش نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، وهذه النعم تستوجب الشكر لرب العزة والجلال والدعاء بأن يديمها علينا وأن يحفظ ولاة أمرنا ويوفقهم لما فيه الخير والصلاح. ومن خلال هذه الصفحة لي ملاحظة أتمنى من المسؤولين دراستها والاهتمام بفحواها وهي وضع البعض من العسكريين والمدنيين ممن أحيلوا على التقاعد وسني خدمتهم سنوات معدودة وهذا بلا شك أن لسنوات الخدمة دور هام فمتى ما طالت المدة وزاد عدد سنوات الخدمة كل ما كان الراتب في زيادة فمتى ما أحيل الموظف أو العسكري على التقاعد فإن الفرق في الراتب التقاعد مقارنة مع الراتب السابق أثناء عمله يكون النقص به شيء لا يذكر ولكن ما لاحظته ولمسته من خلال تعاملي مع بعض الاخوة مما أحيلوا على التقاعد لاحظت على وجوههم علامات الحيرة والخوف من تحمل أعباء الحياة فهناك من لديهم أسرة قد يصل عدد أفرادها الى عشرة أو يزيد ويتقاضى راتباً شهرياً لا يتجاوز الألفين ريال وإن زاد عن هذا فلا تصل الزيادة بأكثر من مائتي ريال ومبلغ الراتب التقاعدي الذي يتقاضاه شهرياً يقابله مطالب متعددة كدفع ايجار شهري للسكن وسداد فواتير الخدمات والعلاج وتأمين مستلزمات الأسرة وهذا ما لمسته بمحض الصدفة على أحد المتقاعدين وقد نزل راتبه الشهري بعد احالته على التقاعد الى مبلغ 2114 ريالاً ولديه أسرة كبيرة مكونة من تسعة أفراد وليس لديه دخل ثابت يكمل من خلاله مستلزمات اسرته. ومن هنا التمس من الجهات المسؤولة النظر بعين الرحمة بوضع هذه الفئة من المتقاعدين المتدنية رواتبهم التقاعدية وهذا الموضوع يحتاج لدراسة وابداء رأي من قبل المسؤولين وندائي هنا الى اعضاء مجلس الشورى لطرح هذا الموضوع واعطائه جانباً من الأهمية والله من وراء القصد. عمر بن محمد الخطيب [email protected] ينبع البحر تليفاكس 043225312