يسعى كل من عملاقي الكرة الاميركية الجنوبية البرازيل والارجنتين الى تضييق الخناق على البارغواي في تصفيات القارة المؤهلة الى مونديال 2010 عندما تحل الاولى ضيفة فنزويلا، في حين تستقبل الثانية الاوروغواي في الجولة التاسعة. وتحتل البرازيل المركز الثاني برصيد 13 نقطة بفارق الاهداف عن الارجنتين وبفارق 4 نقاط عن البارغواي المتصدرة. ولم تقدم البرازيل عروضا جيدة في التصفيات حتى الان باستثناء مرة واحدة عندما سحقت تشيلي في عقر دار الاخيرة 3-صفر في الجولة قبل الماضية، لكنها سقطت في فخ التعادل السلبي على ارضها مع بوليفيا صاحبة المركز الاخير بعد ذلك. ويدرك مدرب البرازيل وقائدها السابق كارلوس دونغا بانه ليس في مأمن خصوصا بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها في الاشهر الاخيرة وزادت الامور سوءا بعد فشل فريقه في احراز الميدالية الذهبية في اولمبياد بكين وخسارته الفادحة امام الارجنتين في نصف نهائي تلك المسابقة صفر-3. ويعود الى صفوف المنتخب صانع العاب ميلان كاكا وذلك للمرة الاولى منذ تشرين الثاني/نوفمبر عام 2007 بعد ان تعرض لاصابة في ركبته ابعدته طويلا عن الملاعب. وحذر دونغا لاعبيه من مغبة الاستهتار بفنزيولا وان كانت تحتل مركزا متاخرا في الترتيب وقال: «اثبتت التصفيات بان لا وجود لمنتخب صغير». ومن المتوقع ان يشرك دونغا تشكيلة هجومية مؤلفة من كاكا وروبينيو وادريانو العائد بدوره الى صفوف المنتخب بعد فترة غياب طويلة. واستغل ادريانو اصابة مهاجم اشبيلية الاسباني لويس فابيانو ليحل مكانه. ويغيب ايضا عن صفوف المنتخب قلب دفاعه اليكس ومهاجمه جوليو باتيستا بداعي الاصابة. في المقابل يريد المنتخب الارجنتيني الخروج من دوامة التعادلات التي لازمته في مبارياته الاربع الاخيرة في التصفيات. بدوره فان مدرب المنتخب الفيو بازيلي الذي يواجه بدوره انتقادات قوية سيلعب بطريقة هجومية بحتة للخروج بالنقاط الثلاث معولا على الثلاثي ليونيل ميسي وكارلوس تيفيز وسيرجيو اغويرو. وقال لاعب وسط ليفربول الانكليزي خافيير ماسكيرانو: «في الوقت الحالي نحتاج الى تحقيق نتيجة ايجابية ومن هنا اهمية الفوز على الاوروغواي واحراز النقاط الثلاث». في المقابل، سيتأثر منتخب الاوروغواي بغياب هداف التصفيات حتى الان دييغو فورلان بداعي الاصابة، واغلب الظن بان خافيير شيفانتون سيحل مكانه. وتحل البارغواي ضيفة على كولومبيا في بوغوتا. ويغيب عن الاولى مهجامها روكي سانتا كروز. في المقابل تخوض كولومبيا التي سجلت اربعة اهداف فقط في 8 مباريات المباراة الرسمية الاولى بقيادة مدربها الجديد ادواردو لارا الذي حل مكانه خورخي لويس بينتو المقال من منصبه. وتلتقي الاكوادور الساعية الى بلوغ النهائيات للمرة الثالثة مع تشيلي في كيتو، في حين تلعب بوليفيا مع البيرو في لاباز.