فجع الوسط الأدبي والإعلامي والصحفي بوفاة الأستاذ محمد صادق دياب الذي لقى وجه ربه في "لندن" حيث يعالج من مرض عضال لم يمهله طويلاً. محمد صادق دياب ولد عام 1363ه، 1942م، في جدة، تلقى فيها تعليمه الابتدائي حتى الثانوي، حصل على بكالوريوس التربية وعلم النفس من كلية التربية جامعة أم القرى 1390ه، ثم حصل على الماجستير في علم النفس التربوي من جامعة ويسكنسن الأمريكية 1976م. عمل بالتدريس في الفترة من 1390 1400ه، في معاهد أعداد المعلمين، وفي كلية المعلمين بمكة، ثم موجهاً ورئيس قسم توجيه الطلاب وإرشادهم بإدارة التعليم بالمنطقة الغربيةبجدة 1401ه، حتى تقاعد مبكراً 1414ه، 1993م، عمل فترة طويلة في المجال الصحفي حيث رأس قسم المحليات بصحيفة المدينة، ثم مشرفاً على ملحق الأربعاء خلال الفترة من 1408 1410ه، ثم انتقل رئيساً للقسم الثقافي بجريدة البلاد ومنه إلى مجلة "سيدتي" حيث كان مدير تحرير لها بالمملكة حتى تم تعيينه رئيساً لتحرير مجلة اقرأ في 1418ه، عُين رئيساً لتحرير مجلة "الجديدة" في 1420ه، 1997م، وظل في منصبه حتى توقفت المجلة عن الصدور في 1424ه، 2003م، عُين رئيساً لتحرير مجلة الحج 1426ه، 2005م، من أبرز كتبه ومؤلفاته: الأمثال العامية في الجار 1399ه، 16 حكاية من الحارة 1402ه، 1982م، "مجموعة قصصية" ساعة الحظ تدق مرتين 1404هن 1984م، عباقرة الفن والأدب "جنونهم وفنونهم" جدة، التاريخ والحياة الاجتماعية 1423ه، 2002م. وستتم الصلاة على الفقيد الكريم غداً الأحد بعد صلاة الظهر بمسجد الجفالي بجدة والدفن في مقابر "أمنا حواء".. رحم الله الفقيد الكريم وأسكنه فسيح جناته.