ما إن يدخل شهر رمضان حتى تستقبله قرى زهران وغامد بالفرح والسرور وقديما كانت الوسائل بدائية جدا يقول العم محمد منقاش من اهالي قرية " خيره " كنا قديما مشغولين بمواسم الزراعة والحصاد وطيلة السنة نحصد ما نزرعه من الوسمية فليت لدينا آنذاك وسيلة إعلام لدخول شهر رمضان المبارك حتى " الراديو " لايوجد إلا عند الشيوخ وغالبا هؤلاء يسكنون في المدن الكبيرة فما أن يُعلم بدخول الشهر حتى يتم تبادل اطلاق النار " بالبنادق " من مركز الامارة حتى تسمع القرى ذلك وتطلق النيران وهكذا من قرية الى قرية أخرى هكذا تكون طريقة إعلامنا بدخول الشهر الفضيل وتبدأ مظاهر الفرح في كل قرية من قرى زهرن وغامد وتشعل النيران وغالبا ببقايا الزرع اليابس وكان قديما يسمى " المشْعال " وغالبا ما يوضع في ساحة مفتوحة تسمى " ركيبه " يتجمهر حولها الرجال والنساء والاطفال فرحين مسرورين . ويتكون فطور رمضان من " الخبزه المفتى " مع المدق وهذا نادر والتمر مع اللبن وبعض الثريد بما يسمى " الفتة " مع السمن والعسل ومن ضمن الاكلات الرئيسية لوجبة السحور " الدغابيس " وشربه " الفريقه " وتعتبر من ألذ وأجود الاكلات ويضيف العم حسين الهندي من أهالي قرية " الحدب بزهران " هناك أكلة تعتبر الأكلة الرئيسية في فطور وسحور رمضان مع اختلاف الايام الا وهي أكلة " المرقوق " .