تستكمل مساء اليوم لقاءات الجولة الحادية والعشرين من دوري زين للمحترفين لكرة القدم بثلاث مباريات بعد أن لعبت بالأمس اللقاءات الأربعة الأخرى ولعل هدف التقدم إلى منطقة الدفء هو الهدف المشترك لمعظم فرق هذا اليوم. الفريق الأهلاوي المثخن بالجراح سيكون ضيفا على القادسية في الدمام بينما الفتح يلتقي مع الوحدة في الأحساءونجران يستقبل الفيصلي على ملعب الأخدود. القادسية × الأهلي موقعة القادسية والأهلي ستقام على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام بعد أن تم نقلها من مدينة الأمير سعود بن جلوي بالخبر ويمكن وضع عنوان عريض لها وهو (لقاء الجريحين) فالفريقان منذ فترة لم يتذوقا طعم الفوز في الدوري. ويدخل الأهلي اللقاء وهو يعيش أجواء غير صحية بعد خسارته غير المتوقعة من التعاون والتي كان يمني الجمهور الفوز والانطلاق نحو المقدمة وقد ساهمت النتيجة في تراجع الفريق مركز في سلم الترتيب إلى المركز الثامن ب(24) نقطة. ولعل السيد اليكس المدير الفني للفريق الأهلاوي يعرف جيدا بأن الدوري لم يعد يحتمل أي تفريط بالنقاط خصوصا أن الباقي منه ست جولات فقط وماذا تعني هذه المرحلة الهامة للفريق على مستوى حصد النقاط متى ما أراد التقدم لمراكز المقدمة والبعد عن المراكز التي لا تليق به. ولعل الأهلي قادر على حصد النقاط متى ما تعامل المدرب مع اللقاء بشكل مثالي من حيث التشكيلة المناسبة وتوظيف اللاعبين. كما أن الفريق المستضيف صاحب الأرض والجمهور ليس بأحسن من ضيفه ففريق القادسية يعيش أسوأ حالاته.. فهو مهدد للهبوط لدوري الدرجة الأولى رقميا.. الفريق يحتل المركز الثاني عشر برصيد 18 نقطة من 19 لقاء ويتبقى له لقاء مؤجل مع الوحدة. ومتى ما أراد الصمود والبقاء في دوري الأضواء فيجب أن يلعب هذا اللقاء وبقية اللقاءات القادمة بشعار أكون أو لا أكون. اللقاء بصفة عامة صعب على الفريقين فدعونا ننتظر ونشاهد مقدرة الأهلي على العودة وتأكيد فوزه بالذهاب بهدفين لهدف وفي المقابل إمكانية القادسية لرد الدين. الفتح × الوحدة وعلى ملعب الأمير عبد الله بن جلوي بالأحساء يستضيف الفتح نظيره الوحدة في لقاء الجارين بسلم الترتيب فالفتح عاشر الترتيب برصيد 22 نقطة من 20 لقاء والوحدة في المركز الحادي عشر برصيد 19 نقطة من 19 لقاء. النقاط الثلاث هدف الفريقين من أجل الرغبة في البعد عن خطر الهبوط خاصة أن اللقاءات القادمة ستكون صعبة على المستوى النفسي في حال تكرار الخسائر. الفريق الوحداوي معنوياً يعيش حالة انتعاش كبيرة بعد بلوغه نهائي كأس ولي العهد ويمني النفس بالمشاركة في كأس الأبطال بالدخول ضمن الفرق الثمانية والفتح يسعى لتعزيز حظوظه في البقاء بمنطقة الدفء. لقاء الذهاب انتهى وحداوياً بثلاثية وتكافؤ الفريقين فنياً يعطينا أمل في مشاهدة لقاء قوي وممتع. نجران × الفيصلي وأخيراً على ملعب الأخدود يلتقي نجران مع الفيصلي في لقاء الطموحات المختلفة فالفيصلي يقطن في المركز السادس برصيد 32 نقطة ويريد بكل ما أوتي من قوة أن يدخل المركز الرابع للمشاركة في دوري أبطال آسيا أو على الأقل بقاءه في مركز يضمن له المشاركة في البطولة العربية أو الخليجية بينما نجران طموحه البعد عن المؤخرة بعد أن تراجع للمركز الثالث عشر برصيد 17 نقطة بعدما كسب التعاون قضية الاستئناف وتحويل النقاط الثلاث مجددا من نجران إلى التعاون ليعود للمركز العاشر. اللقاء بصفة عامة سيكون قوياً ويتوقع أن يكون بسيناريو الذهاب مليئاً بالمتعة والأهداف بعد أن كسب الفيصلي اللقاء برباعية لهدفين في المجمعة.