في حياتنا أمور كثيرة نعيشها ونعمل بها خارجة عن إرادتنا وتجبرنا ظروف الحياة أحياناً على التعاطي معها حسب الموقف الذي نحن فيه والمجاملة من الأمور التي تجبرنا الظروف أن نتعامل بها مع الناس. نجامل هذا، ونبتسم في وجه هذا، ونخدم هذا، ومن ناحية التواصل الاجتماعي وفي كثير من الأحيان تفرض علينا العلاقات تقبّل البعض بسلبياته تحت إطار المجاملة. والمجاملات من أسباب التواصل مع الغير.. ولكن حذاري أن تكون على حساب نفسك، وجهدك ووقتك وأهلك.. فالبعض يجامل لحد الإضرار بالغير وهذا يرفضه العقل إذا كان من يحمل هذا العقل إنسان عاقل يزن الأمور ويقيم الطرف الآخر.. ويعرف ما سوف تسببه هذه المجاملة من أضرار سوف يرفض هذه المجاملة. ولكن البعض للمصلحة الشخصية يجامل ولو على حساب نفسه.. وهذا يكون طعمها (مر) مع مرور الأيام. الكل يعرف كيف تكون المجاملة.. وكيف يكون طعم المجاملة لذيذ بس بشرط الا تبتلعها.. فتدمر حياتك وحياة من تجامل. بقلم : حصة عبد العزيز - الرياض حايرة في عيون الغرام