أساء منسوبو نادي أبها الرياضي لسمعة الرياضة السعودية بتعاملهم اللا احترافي مع نادي الزمالك المصري والذي كان من المفترض ان يلعب مع فريق ابها المطعم بنجوم المملكة في اعتزال النجم الخلوق محمد أبو عراد. وما حصل من عدم وصول للتأشيرات للفريق الضيف ينم عن مؤامرة خطيرة احيكت في الخفاء من اجل إلغاء مهرجان الاعتزال وإفشاله بأية طريقة لأسباب ربما أجهلها ولا أجد لها تفسيراً، والشيء المحير في القضية هو رمي التهم جزافاً بين رئيس نادي أبها سعد الأحمري وعضو مجلس الإدارة المشرف على المهرجان أحمد الشهري، إذ يلقي كل منهما اللوم على الآخر، في الوقت الذي كان من المفترض أن يكمل كل منهما عمل الآخر لانجاح المهرجان الذي يحمل اسم منطقة عسير وليس اسم نادي أبها فقط. ورغم ما حصل فإن تصرف الاحمري والشهري يمثلهما شخصياً ولا يمت لأبناء أبها بصلة، لأن منطقة عسير مليئة بالرجال الغيورين على سمعة المنطقة والذين يتألمون ويعتصرون أسىً لما حصل. ومما يثلج الصدر وينسينا ما أحدثه نادي أبها مع الزمالك هو اهتمام إمارة منطقة عسير التي يقودها الأمير الرائع فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بالقضية كاملة وطلب التحقيق المفصل لما حدث من أجل محاسبة المقصرين والمتسببين في الاساءة لسمعة أبها، ولذلك فإننا مطمئنون بأن سموه لن يرضى أبداً بما حصل وبلاشك فإنه سيضرب بيد من حديد لأكل من أساء لنادي أبها بتعامله الخاطئ. مراكيز * إذا كانت الانباء التي تشير إلى أن رئيس أبها كان حريصاً على إلغاء مهرجان أبو عراد بأية طريقة كانت لعدم فتح الباب امام الادارة الابهاوية لتكريم عدد من اللاعبين السابقين فتلك مصيبة عظيمة ولا يعالجها سوى ابعاد ادارة أبها نهائياً من النادي. * لأول مرة في حياتي اشاهد خلافات كبيرة بين اعضاء لجنة كاملة، وكل واحد منهم يضرب الآخر تحت الحزام لافشاله واظهار أنه هو الغيور وغيره "عالة"!! * ليت المنتمين لنادي أبها يتأسون بفكر رئيسهم السابق البروفيسور حمد الدوسري ذلك الرجل البسيط في تعامله مع الآخرين والصلب عند الدفاع عن حقوق نادي أبها. * لا خوف على نادي أبها في ظل وجود اعلاميين نشطين يحرصون على نقل الحقيقة بتفاصيلها مثل يحيى جابر وأحمد جابر ومحمد موسى وعبدالله آل يحيى وعلي العكاسي.