المدينة المنورة - جازي الشريف - ومريم برهان الدين عبر وكلاء جامعة طيبة عن عميق شكرهم وعظيم امتنانهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على ما يوليه من عناية ورعاية واهتمام بجميع شرائح المجتمع وتقديم الخدمات وتيسير سبل العيش الكريم والرفاهية للمواطن السعودي ، وأكدوا أن الأوامر الملكية التي أصدرها حفظه الله تعكس ذلك الاهتمام والحب وتمثل مزيداً من الرخاء للمواطن السعودي : يقول الدكتور عبدالعزيز السراني وكيل جامعة طيبة إن الأوامر الملكية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين تأتي في ظل اهتمامه رعاه الله بالشعب وأحواله وما يحتاجه من خدمات متنوعة في مختلف المجالات من اقتصادية ومعيشية وأمنية وصحية وثقافية وغيرها من المجالات التي تضمنتها الأوامر الملكية والتي ستسهم بمشيئة الله في رفع مستوى معيشة الفرد وتطور الخدمات المقدمة للمواطن. وأشار الدكتور السراني إلى أن عمق العلاقة واللحمة بين القيادة والشعب وعناية ورعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لأفراد شعبه جعلته ملكاً محبوباً وقريباً منهم ويبادلونه حباً بحب ووفاءً بوفاء وجعلتهم يدركون مدى ما يقدمه رعاه الله من خدمات تسهم في راحتهم. من جانبه قال الأستاذ الدكتور طلال بن عمر حلواني وكيل جامعة طيبة للدراسات العليا والبحث العلمي إن ما أعلنه خادم الحرمين الشريفين من أوامر ملكية تؤكد مدى الانتماء والمسؤولية التي تجسدها مبادرته حفظه الله ووقوفه مع جميع أبناء شعبه كما هي عادة ملوك هذه البلاد منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه،ولذا فليس غريباً أن يحب الشعب خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني . وأوضح أ.د حلواني أن قيادة هذا الوطن قد سخروا كافة الطاقات لتذليل كل العقبات لإعزاز الوطن والمواطن، كما قدموا ما في وسعهم لجميع فئات المجتمع وعم خيرهم على القريب والبعيد والقاصي والداني وأن الشعب بجميع شرائحه يشاركهم هذه المسيرة المباركة. من جهته ذكر الدكتور أسامة بن إسماعيل عبدالعزيز وكيل جامعة طيبة للشؤون التعليمية أن صدور الأوامر الملكية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله –سيكون لها أثرها الإيجابي على المدى القريب والبعيد لا سيما وأنها تضمنت حزمة من القرارات التي تهدف لرخاء المواطنين ودعمهم وتوفير الحياة الكريمة لهم. واشار د. عبدالعزيز إلى أن الأوامر الملكية لبت احتياجات المجتمع وأثرت العديد من الجوانب المعيشية منها الصحية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وغيرها، كما يحق لنا كمواطنين أن نفخر بوطننا وما حباه الله من خيرات ونسأل الله أن يحفظ بلادنا ومواطنينا من كل سوء، كما نسأله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أيده الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وأن يديم عليهم الصحة والعافية، وأن يعينهم على تحقيق تطلعات الوطن والمواطن. من ناحيته ذكر الأستاذ الدكتور محروس بن أحمد غبّان وكيل جامعة طيبة للتطوير والجودة أن الأوامر الملكية عمت بخيرها وفضلها أرجاء الوطن ولبت رغبات المواطنين والذين كانوا يتطلعون إلى ما ستحمله من خيرات وفيرة تزيد من رخائهم وتسهم في رفع مستوى الخدمات على كافة الأصعدة. وأضاف أ.د غبّان أن الأوامر الملكية التي تمثلت في تحسين أحوال المواطنين وتقديم كافة السبل المعينة على توفير الحياة الكريمة لهم ستكون خير معينة للوصل إلى الهدف الرئيسي وهو التطوير والبناء لصالح الوطن والمواطن سائلا الله أن يحفظ لهذه البلاد المباركة قادتها وأمنها واستقرارها. وقالت الدكتورة بسمة بت أحمد جستنية عميدة الدراسات الجامعية للطالبات: جمعة نزل فيها الغيث المبارك سطرت للعالم والتاريخ أننا مهما اختلفنا ، فإنه لا يمكن اختراقنا بتحريضات خارجية وإرجافات داخلية. وأضافت: هذا هو فخرنا فيوم أن كانت الثورات الشعبية تقول لحكامها: ارحل ارحل ارحل، كنا حينها في مطار الرياض نستقبل ولي أمرنا بالأحضان ومستبشرين بعودة والدنا الحبيب ونقول للحزن: ارحل ارحل ارحل، وقلنا في الجمعة الماضية للخيانة: ارحلي ارحلي ارحلي، فلا مكان لك بيننا. ولئن كانت المفردات والمعاني تعجز عن الوصف في خطابكم ،فإنها أعجز في خطاباتنا أن توفي عاهلنا الحق. ولتكن عباراتنا شواهد تاريخية على محبة الشعب وولائه ، ولئن كان الشعب صمام الأمان فأنتم الأمان بعد الله . ومضت قائلة: اسمح لنا عاهلنا أن نخاطبك كما خاطبتنا: ثمن العظمة هو تحمل المسؤولية. إن خطابكم أثبت وحدة وعزز ويعزز قدرات وحصد ويحصد جهودا ويحمي أرضاً وعقيدة. لقد أكدتم لنا أن سفينتنا تبحر على خط مرسوم لتصل إلى مرافئ الرخاء والاستقرار والأمان. وأكدت أن هذه الكلمات لتمثل وفاء من شعب لأب وأخ ومليك يستحق الوفاء. شعبنا الحب والخير.. ومليكنا القلب ملكَ القلوب. وأوضحت الدكتورة سها بنت هاشم عبدالجواد عميدة كلية الأسرة المشرفة على شطر الطالبات بالسلام أن الأوامر الملكية التي أعقبت الخطاب التاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله أكملت الصورة الوطنية والتلاحم الوطني التي ظهر بها وطننا الغالي، صامداً وقوياً وشامخاً أمام كل المحاولات الخبيثة لاختراق أمنه ووحدته واستقراره. وبينت الدكتور سها أن الأوامر الملكية لم تكن مستغربة على ملك الإنسانية الذي يرعى ويهتم ويعتني بأبناء وبنات شعبه الوفي فهو الوالد الإنسان وصاحب القلب الكبير، فجاءت الأوامر الملكية شاملة لمختلف المجالات ولكافة قطاعات الشعب وتحمل الخير الكثير فهنيئاً للملك هذا الشعب الوفي، وهنيئاً للشعب هذا الملك الإنسان وسألت الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وأن يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه وأن يحميها من كيد الكائدين وشرّ الأشرار وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.