أكد منسوبو مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة أن باقة الأوامر الملكية التي تفضل الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بإصدارها تعتبر رؤية بعيدة وإستراتيجية لاستثمار العنصر البشري ورفاهية المواطن السعودي وأعطت صورة واضحة وجلية للتوجهات الإستراتيجية التي تهدف لها خطط التنمية السعودية الطموحة ، وعبروا عن سعادتهم بطلة المليك المفدى البهية وخطابه العفوي من القلب إلى القلب والذي يمثل واجهة من الأصالة في علاقة تترجم مدى الامتنان من المواطنين لدوره وسعيه الدءوب خدمة للدين والوطن والإنسان السعودي ، وكل ما قام به من عطاء، فجاءت تلك القرارات الحكيمة لترفع اسم المملكة ومكانتها عاليا في التقدير على كل الأصعدة محليا وإقليميا وإسلاميا ودولياً. ووصف الدكتور راشد بن محمد الزهراني رئيس مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة جملة الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله – بأنها دليل واضح على اهتمام قائدنا الوالد بكل ما من شأنه رفعة المواطن السعودي، ورفع الزهراني باسمه ونيابة عن منسوبي المجلس بالمنطقة من عمداء الكليات التقنية والاتصالات وعميدات المعاهد العليا التقنية للبنات ومدراء المعاهد المهنية الصناعية ومن مدربين ومدربات ومتدربين ومتدربات بأسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على ماصدر من قرارات ملكية شملت كافة الشعب سائلاً الله تعالى أن يديم على هذه البلاد أمنها واستقرارها وولاة أمرها وأن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويلبسه لباس الصحة والعافية . وأكد نائب رئيس المجلس المهندس أحمد بن جلاله أن تلك القرارات جاءت لتبشر الوطن وأبناءه وبناته بالدعم السخي ومواصلة العيش الكريم وفق أفضل المستويات المعيشية من خلال الدعم لعدد من القرارات التي تؤكد حرصه أيده الله على راحة المواطن ومدى ترابط القيادة وشعبها واللحمة الوطنية في هذا الدولة الراسخة. وأكد مدير مركز نظم المعلومات بالمجلس الدكتور عبدالله باحطاب أن القرارات التي اتخذها مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين ليست مستغربة منه حفظه الله الذي يحرص بشكل دائم ومستمر على تحقيق كل ما من شأنه توفير الرفاهية للمواطن بشتى مناحي الحياة .وقال مدير إدارة التدريب الأهلي بالمجلس الأستاذ عبدالله بن عبدالعالي الحربي عن مشاعر الفرحة والسرور بكلمات الوالد القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز التي يتجسد فيها معنى الوفاء والولاء وسعادة الشعب وبقراراته ايده الله التي حملت في طياتها رفعة الوطن والمواطن. وأشار مدير الشؤون المالية والإدارية بالمجلس الأستاذ علي القرني إلى أهمية هذه القرارات التي تأتي في إطار اهتمام ملك الإنسانية بكل ما يوفر الراحة والطمأنينة لأبناء وبنات هذا الوطن الكبير راجيا من الله تعالى أن يلبس خادم الحرمين الشريفين لباس العافية وأن يمد الجميع بعونه للقيام بتنفيذ كل ما يحقق تطلعات ولاة الأمر أيدهم الله . من جانبه أكد مدير المشروعات بالمجلس المهندس مجاهد الزهراني أهمية القرارات الملكية في توفير سبل العيش الكريم للمواطن في ظل ما تشهده المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين نهضة عمرانية متسارعة ومتنامية مضيفاً أن هذه القرارات والتي هدفت في المقام الأول إلى دعم احتياجات المواطنين الأساسية والتي جاءت لكافة شرائح المجتمع وركزت على توفير المناخ المناسب لدوران عجلة الاقتصاد السعودي وإبقاء الحركة التنموية التجارية والصناعية في مستوى أداء عالٍ. وأوضح مدير وحدة خدمات المتدربين بالمجلس الأستاذ سعد حاسن الغامدي أن القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين إنما هي في مجملها تعتبر تجربة فريدة قاد من خلالها الملك عبد الله بن عبد العزيز الوطن تؤازره القيادة الحكيمة بكل كفاءة واقتدار. واستطاع الاقتصاد السعودي أن يتجاوز التأثيرات الطفيفة ليؤكد بسياسته قدرة الاقتصاد السعودي لمواكبة الأحداث الراهنة. وأرجع المهندس هاني باهويني مدير العلاقات العامة بالمجلس اتخاذ رزمة من القرارات الحكيمة لتتوقع جميع الاحتمالات المستقبلية بالرقي وخلق مناخ إيجابي ووضع هدف وطني بالدرجة الأولى وهو الحرص على استقرار الوطن والمواطن في ظل القيادة الحكيمة.وأشار المهندس علي الأحمري مدير وحدة التجهيزات ومشرف برامج الابتعاث بالمجلس إلى امتلاك الملك عبد الله بن عبدالعزيز تلك الرؤية البعيدة لرغبته في استثمار العنصر البشري سواء بدعم تطوير التعليم أو التدريب أو بالتوسع وبقوة في الابتعاث رغبة في رفع كفاءة قدرات لعنصر البشري السعودي الذي أصبح يشكل الانسان السعودي محور اهتمام العالم. وفي سياق متصل قال مدير برامج التدريب المشترك بالمجلس الأستاذ طلال بن محمد الغفيلي إن الأوامر السامية كانت بمثابة نقلة مباشرة خطط لها ملك الإنسانية بما عرف عنه من حكمة وبعد نظر من خلال عماد المحرك لها وهو إنسان الوطن ، ومعروف عن الملك عبد الله بن عبد العزيز في ذلك انه يضع التنمية البشرية في أولويات اهتمامه ، وذلك ما يعني ثوابت قوية للتطوير والتنمية المستدامة بثقة في خطوات البناء. وقال مدير وحدة خدمات التدريب بالمجلس الأستاذ سعيد البهلوان الغامدي إن الملك عبد الله بن عبد العزيز عبر عن مدى حرصه واهتمامه عن قرب بكل ما يتعلق باحتياجات المواطنين ، وليس أدل على ذلك من هذه القرارات الملكية السامية التي أمر بها والتي من شأنها في كل الاتجاهات رفاهية المواطن واستقرار معيشته ، علاوة على ما تمثله من إنسانية الرحمة في إحساس الملك المفدى بكل فئات الشعب ومراعاة شؤونهم . فيما أكد المهندس عبدالله باخشوين مدير وحدة خدمة المجتمع والتدريب المستمر بالمجلس أن الاقتصاد عصب الحياة وأساس مقومات العيش الكريم ، فإن الأوامر السامية تعد نقلة مباشرة خطط لها الوالد القائد ليؤكد ثوابت التطوير القوية التي يسير عليها المجتمع السعودي. وأوضح الأستاذ سامر فطاني مدير برنامج اللغة الإنجليزية بالمجلس أن العلاقة الأصيلة بين المليك المفدى وأبنائه تجلت بفرحتهم وصدق المشاعر المتبادلة في علاقة المواطن بالقيادة ، لتؤكد ما نحن عليه في هذه الأرض المباركة من ترابط يجتمع بالحب بين الحاكم والمحكوم ، ومن الطبيعي أن تتقدم الصورة اليوم لتكتب أروع الصور بتوالي الأفراح بقرارات ملك الإنسانية الذي حرص من خلالها على إدخال السرور على قلوب أبناء شعبه الوفي فأعلن الحلول للكثير من المشكلات بعطائه السخي المتواصل.