نوه عدد من مدراء وملاك المستشفيات الخاصة بالكلمة الضافية التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للمواطنين يوم أمس وسلسلة الأوامر الملكية التي أصدرها ومن بينها رفع الدعم المقدم للمستشفيات الخاصة إلى 200 مليون ريال في حده الأقصى مؤكدين أن ملك الإنسانية سكن في قلوب الناس حبا ووفاء وعطاء .وأضافوا إن الأوامر الملكية التي صدرت أمس جاءت محققة لأحلام وطموحات الوطن والمواطن وان جمعة الوفاء من الملك الإنسان جسدت ديمومة العلاقة الممتازة بين الشعب وقيادته وهي العلاقة القائمة على مبادلة الوفاء بمثله.وشددوا على ان أوامر خادم الحرمين الشريفين تلمست وتعمقت في تحسين مستويات المعيشة وشملت كافة شرائح المجتمع وزفت اغلي فرحة من ملك كريم مثنين على ما أولاه حفظه الله من اهتمام بالغ بصحة المواطن السعودي من خلال حزمة من القرارات التي تنص على دعم القطاع الصحي بأكثر من 16 مليار ريال باعتبار ان صحة الإنسان هي أهم ركيزة في مخيلة وعقل القائد الإنسان الذي ضرب أروع المثل في إنسانيته وطيب خاطره. وأضافوا راتب شهرين لكافة الكوادر السعودية العاملة وتحديد الحد الأدنى للرواتب بنحو ثلاثة ألاف ريال والإعلان عن 60 إلف وظيفة يتم استحداثها فورا و ونشاء 500 إلف وحدة سكنية ورصد 16 ألف مليار للقطاع الصحي هو دليل رعاية وحب واهتمام من ملك الإنسانية والوفاء والعطاء كما أن رفع الدعم للمستشفيات الخاصة من 50 مليون إلى 200 مليون ريال يشير أيضا إلى أهمية هذه المنظومات الصحية الوطنية التي تسهم في توفير الخدمة والرعاية الصحية المتميزة والمتفردة. و شددوا على أن الأوامر الملكية نصت على إنشاء وتطوير المدن الطبية وتوفير الرعاية الصحية في أوجه كفاءتها من اجل علاج المرضى والمحتاجين وهو أمر وضعه الملك عبدا لله في قمة الأولويات .ووصف رئيس مجلس إدارة كلية ابن سيناء للعلوم الطبية والمدير العام لمجموعة مستشفيات الجدعاني الدكتور شالي بن عطية الجدعاني خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأنه الأب الحريص على أبنائه من اجل حياة رغدة مشيرين إلى أن دعم القطاع الصحي بأكثر من 16 الف مليون ريال ورفع دعم المستشفيات الخاصة من 50 مليون إلى 200 مليون ريال سيعمل على تحقيق انجازا غير مسبوقا في الخدمات الطبية والعلاجية وتقديمها للمواطن بأعلى درجات الكفاءة والتميز . من جانبه أوضح رئيس مجموعة عيد كلينيك الطبية البروفيسور الدكتور محمد ديب عيد أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يعرف جيدا هموم الناس وهو قريب منهم ويعرف ماذا في قلوبهم وماذا يفكرون مؤكدا أن قرارات جمعة الخير كانت اكبر دليل على محبة أبنائه في قلبه وفكره وعقله وعمل على مصافحة شعبه الوفي بقرارات تنموية تاريخية . من جانبه قال رئيس مجلس إدارة مجموعة مستشفيات السعودي الألماني بجدة المهندس صبحي بترجي إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعطى فأوفى وأحب فكان حبه اعم واشمل وجاءت قراراته لتسعد المواطن وتدخل الفرحة لكل من يعيش على تراب الوطن مبينا أن الأوامر التي صدرت تعكس صورة من صور المحبة في أروع تجلياتها وتناغمها من قائد نذر نفسه لخدمة وطنه وأبنائه وأمته .وأكد أن عشرين قرارا في مصلحة المواطن أمر يجسد فكر القائد والقيادة في أن ينعم أبناء هذه البلاد برفاهية العيش الكريم والعمل على الانجاز وبناء الدولة العصرية الحديثة .ووصف رئيس مجلس إدارة مجموعة مستشفيات عرفان الدكتور محمد عرفان يوم الجمعة بأنه يوم تاريخي في ذاكرة الوطن حمل محبة ملك لأبناء شعبه فكان عنوانا عريضا للتلاحم والتعاضد والحب والوفاء بين خادم الحرمين الشريفين وشعبه .وشدد على أن المشروعات الصحية التي ستقام بعد الدعم السخي من قبل خادم الحرمين الشريفين ستنعكس على رفع كفاءة الخدمات الطبية والعلاجية معربا عن تقدير القطاع الطبي الخاص برفع الدعم له من 50 إلى 200 مليون ريال وهو ما يؤكد أهمية تقديم الخدمات الطبية والعلاجية من قبل الدولة والقطاع الخاص في ذهن الملك المفدى . من جانبه وصف رئيس مجلس إدارة مجموعة فقيه الطبية الدكتور مازن فقيه رئيس مجلس إدارة مجموعة فقيه الطبية يوم الجمعة بأنه يوم الفرحة التي عمت كل مناطق المملكة وقدم لشعبه الوفي المليارات التي ستساهم في تعزيز رفاهية مواطنيه وتزيد من سعادتهم.ودعا فقيه الله سبحانه وتعالي أن يجزي هذا الإنسان وهذا القائد الذي أكرم الجميع وان يكتب الله اعماله في موزاين الحسنات وان ينصر الله هذا الوطن على أعدائه والمتربصين به من كل سوء.