سجل معرض الرياض لدولي لهذا العام 1432 حضورا مميزا خاصة ان معرض القاهرة تصادف مع احداث 25يناير مما اثر على الحضور والعارضين فشهد معرض الرياض تدافعا كبيرا من دور النشر وحضور من الداخل والخارج وتنظيم رائع من وزارة الثقافة والإعلام وكان المعرض يحظى بمتابعة مستمرة من معالى وزير الثقافة والإعلام ووكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور عبد الله الجاسر ومدير عام المعرض والمنظمين ولكن ما حدث هو تدخل غير مسؤول من فئات عمرية مختلفة سموا انفسهم المحتسبين تبرأت منهم هئة الامر بالمعروف وكان نصحهم على امور سطحية يحكمون اهواءهم بغير منطق عقلاني وقد رصدت البلاد آراء عدد من حضور المعرض من رؤساء اندية ومنتمين للحركة الثقافية وكتاب واعلاميين حول هذه الظاهرة. فقال الدكتور محمد ال زلفة استغرب مثل هذه التدخلات من اناس جعلوا أنفسهم اوصياء ومن سمح لهم فهناك جهات رقابية على المعرض ، تقبل مايأتي منها وهذه للاسف امور قديمه فكنا نبحث سابقا عن كتب تاريخية وغيرها نجدها قد ابعدت وهي سابقا موجودة حتى اخواننا في كليات الطب والكليات العلمية لابد من وجود صور للاجساد اتوا عليها وشققوها وارى ان من يتدخل بغير صورة رسمية وبغير حجة مقنعة ان يوقف على حدها فالانسان رقيب نفسه. كما تحدث للبلاد الاعلامي الدكتور صالح بن ناصر الحمادي فقال: المعرض رائع ولكن هل في كل عام يأتي هؤلاء ويكونون نقطة سوداء في ثيابنا الناصعة ويظلون مطلقين السنتهم على عباد الله بدون اى حساب وكلهم اخذوها مثل الاحترافية ظاهرة صوتية فقط انا وقعت كتاب هذا العام المسافر الى هناك ، وقبل التوقيع تقدم لي مجموعة وقالو نناصحك الا تثير الفتنه ففي كتابك موضوع الدورة عند الرجال فقلت قرأتم الموضوع قالوا لا قلت اوقع كتابي ومن باع نفسه منكم يأتيني فبيني وبينه امير الرياض ولكن الله سلم فعلا انهم يأخذون بالقشور. الاعلامي بالقناة الثقافية الاستاذ احمد التيهاني قال لم نسلم من الاذى وهم يعترضون على استضافة ضيف معين وكأنهم مخولون ان يحددوا من يشأءون وهؤلاء يسحبوننا الى الخلف ويعطلون تقدمنا الفكري ظلاميين في طرحهم وافكارهم وهم يحتاجون للمناصحة ويقول الكاتب عبد الله ناصر العتيبي في صحيفة الحياة : ما يفعله بعض المواطنين بدعو ى الاحتساب في معرض الرياض الدولي للكتاب امر يدعو للعجب فالاثارة المتعمدة وركوب موجة نحن هنا ، والتعرض للصغير والكبير ونصح العامة بصوت عال يسمعه كل من في المعرض والتوجه بعبارات غير لائقة لكبار المسؤولين أمور لاتستقيم مع سماحة الاسلام ويسره ووسطيته التى جاء بها نبي الرحمة واذا لم يمنعوا فيتم انشاء هيئة الاحتساب لكل من هب ودب بدون اختبار او قبول او تنظيم ويعطى راتبا اذا اقصد لابد من ضبط الامور حتى نزيل مثل هذه الاحتقانات. فيما قال الكاتب والاعلامي الاستاذ:تركي الدخيل للاسف ان ماحدث شيء مؤلم وهذا لاينفي نجاح المعرض وهم نقطه في بحر من ادعو الاحتساب ونرحب بالحوار المنطقي والا كيف يتقدم من يسيء لرمز مثل الدكتور عبد العزيز خوجه ويقول له انا خصمك وهو من خدم الوطن في كل المواقع بكل نجاح ويقول له انت مفسد في الارض وهذا سوء ادارتنا للخلاف الفكري . ويقول الكاتب الصحفي فضل العماني : هناك من يريد ارجاعنا للوراء ويعيدنا الى المربعات الاولي تلك المربعات التي عشعش فيها الجهل والتخلف ماحدث في معرض الكتاب من تدخلات سافرة ومشاجرات مفتعلة ممن اسموا نفسهم المحتسبين امر ارجو الا يمر بسهولة فلا بد من وقفة حازمة وفعل رادع فمعرض الرياض لم يعد محليا فقد اصبح دوليا وهو الابرز عربيا. فيما قال الشاعر والاديب علي الشهراني عضو نادي ابها الادبي لقد دعيت لمعرض الكتاب وكنت اكثر اشراحا عند دخولي للمعرض وفي بدايته قابلت احد الدعاة وعندما شاهد بطاقة وزارة الثقافة والاعلام دخل معي في جدل وقال عليكم بمحاسبة من هم قائمون على القنوات ويقصد القنوات السعودية ويريد ان اشغب واصيح معه افهمته انني لااجد ما يدعو للضجر فلم يعجبه وقال لابد من وقفة فعرفت ان هؤلاء للاسف وجه غير مشرق لنا ويريدوننا ان نعيش غير العالم الحوار عندما يكون منطقي نرحب بذلك ولكن حوارهم هجومي .المذيعه ميسون ابو بكره من قناة الاخبارية قالت اعيش في هذه البلاد بكل تقدير واحترام ولكنا نجد في المعرض هجوما يظن الاخرون ان كل هذا في السعوديين وهم ولله الحمد ممن انطلق منهم الحوار مع ثقافات الاخرين بمتابعة من خادم الحرمين الشريفين. فيما عبرت الكاتبة اميرة كشغري عن اسفها لمن يريد ان يسيء من هذه الفئة للفكر والعقل السعودي الذي تواءم مع العالم واصبحنا نشكل واقعا سليما مع الثقافات الدولية ولابد من اخذ الامر بجدية حتى لاتقام أية فعالية ويظهر هؤلاء كالدخان المعكر لصفونا.ويقول الاستاذ احمد الحمدان رئيس اتحاد الناشرين السعودين ونائب رئيس اتحاد الناشرين العرب ان كل دور النشر تشارك وتفهم ماهو مطلوب منها والامور مقننة ونحرص على كل جديد ولكن هناك من يأخذ عنوان الغلاف ويعترض عليه وليس له صفة رسمية او يحاكم الكتب من اجل ان له رايا على المؤلف وليس المضمون ونقع في احراجات مع الناشرين مع ان لله الحمد اصبح المعرض من المعارض الدولية التى لها مكانة محترمة وتتسابق اليها دور النشر ومستوى المبيعات مرتفع والسوق السعودي مرغوب ولكن لانريد اوصياء على فكرنا وثقافتنا من السطحيين .