في ظاهرة غير مستغربة احتفل مئات المواطنين من صيادي الأسماك بأملج بطريقتهم الخاصة وذلك بمشاركة محافظ أملج محمد بن عبدالله التميمي ومساعد قائد حرس الحدود بأملج المقدم عبد الله بن محمد الدريني حيث تم الاحتفال بقيادة رئيس طائفة الصيادين الشيخ أمين بن سنوسي أبو بكر في عرض البحر وبمشاعر لا يمكن أن نصفها أو يوصفها المواطن بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك الإنسانية الذي أسر قلوب شعبه برأفته الأبوية الحانية بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح. وتزينت القوارب في عرض البحر وارتداء الأطفال والرجال صور الملك وتزين الصيادين بأهازيج وطنية ومهارات خبرة البحارة في "التجديف" وقالوا كيف لا والقائد الحنون .. القائد الحكيم القائد الملك عبدالله بن عبدالعزيز والدنا ومليكنا الغالي يعود للوطن نعم عاد بفضل الله ورحمته .. عاد سليماً معافى للحرمين ولشعبه وبعودته عم الفرح أرجاء البلاد .. كيف لا وهو الهواء والماء وهلال سمائنا وقمرها. خرجنا ننتظركَ يا أب الجميع وحملنا على أكتافنا الحب والورد مرحبين داعين لك الله أن يطيل في عمرك .. ويديمك للإسلام والمسلمين قلوبنا اعتلت المنابر .. وتطايرت أوردتها فرحاً لله .. تغمرها السعادة .. وأشواقنا تكبر .. بعودتك يا عبدالله عم لفرح أرجاء الأرض .. بعد أن حقق الله الآماني. وتحدث محافظ أملج "للصيادين" وللموطنين والأطفال قائلاً في الحقيقة كنا الفترة الماضية نتابع ويتابع كل مواطن من أبناء الشعب السعودي كافة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها داخل المملكة وخارجها وضع خادم الحرمين الشريفين الصحي وكنا نتضرع لله عز وجل بالابتهال بالدعاء بالشفاء العاجل و أن يعود لنا سالماً معافى بإذن الله , واليوم تحقق بفضل الله أن مظاهر الفرح التي نعيشها اليوم ما هي الا صورة من الصور التي تحاكي بواقعية تلاحم أبناء الشعب مع خادم الحرمين الشريفين نظراً لما يحظى به ملك الإنسانية من مكانة في قلوبنا و نسأل الله العلي القدير بأن يديم على خادم الحرمين الشريفين نعمة الصحة وألبسه ثوب العافية وأن يديم علينا عزه ونعمة الأمن والآمان والاستقرار التي نعيشها في ظل قيادته الحكيمة والسديدة.