كشف تقرير حصلت عليه رويترز إن الاممالمتحدة تحقق في تقارير عن نقل أسلحة من زيمبابوي الى ساحل العاج لدعم الرئيس لوران جباجبو في انتهاك لحظر السلاح الذي تفرضه المنظمة الدولية على البلاد. وظهر التقرير على السطح بعد أسبوع من معارك بالسلاح نشبت بين انصار جباجبو ومنافسه الحسن واتارا الذي ينازعه على الرئاسة والذي حظي باعتراف كبير على المستوى الدولي بفوزه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 نوفمبر تشرين الثاني. وهناك مخاوف من ان تدفع هذه المعارك ساحل العاج وهي أكبر منتج للكاكاو في العالم الى حرب أهلية مكتملة الابعاد. وصرح دبلوماسيون في مجلس الامن التابع للامم المتحدة بأن نقل الاسلحة الى جباجبو أمر في غاية الخطورة. وقالوا ان قواته قد تستخدم هذه الاسلحة ضد قوات حفظ السلام التابعة للمنظمة الدولية في ساحل العاج والتي تعترف بواتارا رئيسا للبلاد أو ضد مواطنين يؤيدونه. وحصلت رويترز أمس الخميس على "تقرير مراقبة الحظر ليناير 2011 " الذي وضعته قوات حفظ السلام في ساحل العاج وجاء فيه ان البعثة تجمع مزيدا من المعلومات حول "وصول أسلحة خفيفة من زيمبابوي موجهة الى جباجبو لا واتارا."