تستقبل الغرفة التجارية الصناعية بجدة نهاية شهر مارس القادم وفدا نمساويا في مجال تطوير بيئة الاعمال لبحث عدد من الاهتمامات التجارية والصناعية والخدمية المشتركة مع أصحاب الأعمال السعوديين ومراكز الاستشارات والدراسات والمختصين والتنفيذيين بالشركات الوطنية في إطار تبادل الزيارات بين البلدين. وكان نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتورة لمى بن عبدالعزيز السليمان وأمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة استقبلا أمس المستشار التجاري بسفارة النمسا بالمملكة بيير برونيس برفقة باسل بركات مدير المكتب التجاري النمساوي بجدة، حيث تم بحث عدد من الفرص الاستثمارية المشتركة بين البلدين و مجالات التعاون وتبادل الزيارات بين البلدين. ورحبت السليمان بالضيف النمساوي مشيرة أنها خطوة مهمة في طريق التعاون المشترك بين الجانبين وفتح قنوات استثمارية جديدة بين النمسا وأصحاب الأعمال في جدة، مشيرة إلى مساهمة النمسا في عدد من المشاريع المهمة في السعودية خاصة في مجال تطوير بيئة الاعمال الخاصة. من جهته بين امين عام الغرفة إلى أن العلاقات السعودية والنمساوية قديمة حيث جرى التوقيع بين البلدين منذ عدة سنوات على اتفاقية لحماية الاستثمارات المشتركة بما سينعكس إيجابا على تنشيط العلاقات التجارية المتبادلة، وكذلك اتفاقية للتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات مع النمسا، مضيفا أن توقيع الاتفاقية عكس رغبة قديمة لدى الطرفين في تطوير التعاون المشترك. مشيرا أن هناك شركات نمساوية تسعى لتنظيم معرض للصناعات والشركات النمساوية في السعودية، وأن التبادل التجاري الذي لا يرقى إلى طموحات البلدين في الوقت الحاضر قد يتطور بشكل كبير في السنوات المقبلة.