فاستشفعت دقات قلبِ الغرقدِ وردتْ ربوعٌ الكونِ أحلى موردِ لمّا دنتْ ذات الخدِ المتورّدِ من بدرِها الشّهم الكريم بقلبها وتعاهدا عهد المحبّة يبتدي البدرُ ينظر زاهياً بجمالهِا قد اصبح المشهور مبسوط اليدِ والنجمُ يعلمُ سعدَهُ وسرورَهُ إذ كان يغبِطهُ لكوكب مُغتدي ما أجمل الأيام تمضي صاحبي في رفقةِ الخِلّ الوفيّ المُرشدِ لوعمّ حبٌ مخلصٌ في أنفسِ أفلا يُسود السعدُ كوناً من غد؟ فتفكّر المقصودُ فيما يرتئي ألغى الهناءَ يَشُعُّ خلف المشهدِ هذان قد علمِا بما في القلبِ من صِدقٍ وإخلاصٍ وكنزٍ سيدي هيا نُعلّم إخوةً عما يعيدُ السعدَ والبسماتِ والفجَر النّدي حنان آل ناضرين مكة المكرمة