أعرب عدد من المسؤولين والشخصيات التونسية عن خالص التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وحكومة وشعب المملكة بمناسبة اليوم الوطنى للمملكة فى ذكراه الثامنة والسبعين مبدين تقديرا عميقا للسياسة الحكيمة التى تنتهجها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ومواقفها المبدئية فى نصرة قضايا الحق والعدل الى جانب ما حققته من خطوات وانجازات على درب التطور والتقدم منذ توحيدها على يدي الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود طيب الله ثراه . فقد رفع رئيس جمعية البرلمانيين في مجلسي النواب والمستشارين التونسيين وسفير تونس السابق لدى المملكة قاسم بوسنينة .. تهانيه وتبريكاته الى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وحكومة وشعب المملكة . ونوه في تصريح لوكالة الانباء السعودية بماتحقق في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز من نهضة شاملة تبلورت في التطور العمراني والنهضة الاجتماعية والثقافية الشاملة الى جانب النهضة التعليمية التي اتسمت بإقامة ارقى الجامعات العالمية استكمالا لمسيرة متتابعة المراحل بداها المغفور له الملك عبدالعزيز باني الدولة السعودية الحديثة واستمر عليها ابناؤه من بعده . واشار ضمن ذلك الى المدن الاقتصادية الكبرى التي وجه بإقامتها الملك عبد الله بن عبد العزيز في رابغ وحائل والمدينة المنورة وجيزان وتبوك لتحقيق التنمية الشاملة للانسان السعودي وتحقيق المنافسة للاقتصاد السعودي على الصعيد العالمي وجلب الاستثمارات الكبرى . واشاد بالتوسعة العملاقة الجديدة التي يشهدها الحرمان الشريفان حاليا استمرارا للعناية التى توليها المملكة للحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما واستيعاب الاعداد المتزايدة من ضيوف الرحمن على مدار العام . وتطرق الى السياسة الحكيمة التي ينتهجها خادم الحرمين الشريفين بمايعرف به من غيرة على أمته وأمنها واستقرارها لحل قضايا الامة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية . واثنى على جهود المملكة على صعيد العمل العربي المشترك خاصة في جوانبه الاقتصادية وتشجيع الاستثمار وتنميته في اطار ثنائي وفي اطار مجلس التعاون لدول الخليج العربية وفي اطار عربي شامل . وتوقف عند علاقات الاخوة التى تجمع المملكة وتونس والرغبة المشتركة في تعميق التعاون والتقارب بين الشعبين الشقيقين في اطار التوجيهات السديدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وفخامة الرئيس زين العابدين بن علي . من جانبه هنأ رئيس جمعية الاخوة البرلمانبة السعودية / التونسية في مجلس النواب التونسي يوسف الرمادي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين وحكومة وشعب المملكة بمناسبة اليوم الوطني .. منوها بما حققته المملكة من نهضة شاملة تبلورت في تطور عمراني منقطع النظير ونهضة تعليمية واجتماعية شاملة . وتوقف في تصريح لوكالة الانباء السعودية عند التوسعة الجديدة التي يشهدها الحرمان الشريفان . ورأى في ذلك ما يؤكد اهتمام المملكة الدائم بخدمة الدين الحنيف ارضاء لله تعالى ثم حرصا على تهيئة افضل الاجواء والظروف امام ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسكهم فى سكينة وامان . وتطرق الى النهضة العمرانية والاقتصادية في المملكة .. منوها بالمدن الاقتصادية الكبرى التي تقام بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز في رابغ وحائل والمدينة المنورة وجيزان و تبوك . واشاد بعلاقات الاخوة القائمة بين المملكة وتونس والدور الذي يقوم به مجلس الشورى بالمملكة ومجلس النواب التونسي في تعميق التعاون والتقارب بين الشعبين الشقيقين في اطار التوجيهات السديدة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وفخامة الرئيس زين العابدين بن علي . أما مدير عام صحيفة " الصباح " التونسية رؤوف شيخ روحة , فقد رأى في احتفال المملكة العربية السعودية بالذكرى الثامنة والسبعين ليومها الوطني مناسبة لاستعراض ماحققته من تطور وتقدم في شتى المجالات وما أنجزته طوال مسيرتها الثرية منذ توحيدهاعلى يدي الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن ال سعود رحمه الله بعد ان كانت اجزاء مشتتة ومتفرقة ومتناحرة لتدخل بعدها الجزيرة العربية مرحلة هامة من تاريخها . وتحدث فى تصريح لوكالة الانباء السعودية عن نجاح الملك المؤسس في إرساء اسس دولة حديثة تنعم بالامن والطمانينة ليتفرغ الجميع للعمل والانتاج وتوفير اسباب العيش الكريم بما جعلها تحقق انجازات عديدة في قطاعات مختلفة جعلت منها مثار اعجاب العالم . وتوقف عند التقدم والنمو الذي تحقق للمملكة في المجال الاقتصادي الذي كان احد ابرز نجاحات المملكة .. يضاف الى ذلك المشاريع التنموية الكبرى والنقل عبر شبكة طرقات ومطارات وموانئ ضخمة، وكذلك في المجال الصحي .. حيث تتجسد الرعاية الصحية والمستشفيات المزودة باحدث الالات وابرز الخبرات .. فيما سجلت المنجزات الثقافية علامة اخرى بارزة على العناية والاهتمام بقطاع مافتئ يتطور من خلال عدد الكتب المنشورة سنويا في مختلف مجالات المعرفة ومن خلال اسماء ادبية لامعة على الساحة الثقافية العربية تضاف اليها العناية بالشباب والرياضة .. حيث حققت المملكة نجاحات رياضية مشهود بها اقليميا ودوليا . وقال .. ان السياسة الحكيمة التي انتهجها الملك عبد العزيز ومن بعده ابناؤه وصولا الى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بوأت المملكة مكانة مرموقة على الساحة الدولية بفضل سياسة خارجية تستند الى احترام الدول وسيادتها والعمل المتواصل على حل الخلافات والنزاعات بما يسهم في تحقيق الامن والاستقرار العالميين ونصرة القضايا العادلة وخاصة قضية الشعب الفلسطيني . وانتهى الى التنويه بما قامت وتقوم به المملكة على صعيد رعاية الاماكن المقدسة عبر التوسعات المتجددة والصيانة المتواصلة وتوفير اسباب الراحة لضيوف الرحمان كي يؤدوا مناسكهم في احسن الظروف .. متمنيا مزيدا من التقدم ودوام الامن والاستقرار للمملكة والشعب السعودي . من جانبه نوه الكاتب التونسي المدير المؤسس لصحيفة " الصريح " التونسية صالح الحاجة بالنهضة الشاملة التي تشهدها المملكة العربية السعودية في جميع الميادين في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وركز على الجوانب الثقافية وتشجيع المبادرة الثقافية والفكرية في المملكة وراى في ذلك مدخلا اساسيا للانخراط في العصر الحديث وتحقيق متطلباته . وبعد ان هنأ المملكة ملكا وحكومة وشعبا باليوم الوطني تطرق الى التطور الاقتصادي الشامل والمدن الحديثة التي تقام حاليا برعاية ومتابعة شاملة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تواصلا مع البناء الاقتصادي الشامخ في المملكة العربية السعودية الذي ظل يتطور بنسق متصاعد منذ قيام الدولة الحديثة على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله بهدف الارتقاء بالانسان السعودي وتحقيق تنمية اقتصادية مستديمة متعددة الجوانب تنافس الاقتصاديات المتطورة في العالم . واثنى على المعالجة المتميزة والحكيمة التي تعاملت بها المملكة مع ملف التطرف والارهاب الذي تواجهه مختلف دول العالم , وقال .. ان المملكة اعتمدت طرقا غير تقليدية في معالجة الامر والتصدي للظاهرة الخطيرة التي تواجهنا جميعا في العالم العربي . وانتهى الى التعبير عن امله في ان تتعمق العلاقات بين بلاده والمملكة اكثر فاكثر لتحقيق مكاسب اكبر للشعبين الشقيقين في مختلف المجالات وتكون نموذجا للتعاون الثنائي العربي النزيه .