تواصل هروب المدربين من الاهلي يضع أكثر من علامة استفهام ويطرح العديد من التساؤلات لماذا يهرب المدربون من الأهلي؟ فقد هرب الموسم الماضي البرازيلي فارياس ليلحق به الصربي مليوفان الذى فاجأ الاهلاويين بهذا الهروب رغم أنهم كانوا يعلقون عليه آمالاً كبيرة لإعادة القلعة لجادة البطولات لاسيما أن الاهلاويين راهنوا على استمرار مليوفان لمواسم قادمة من أجل الاستقرار، غير أن ذلك ذهب أدراج الرياح ليضع الأهلي في ورطة حقيقية قبل مواجهة منافسه التقليدي الاتحاد الخميس القادم الذى يبدو أنه أصبح محظوظاً بهروب مدربي الأهلي قبل مواجهته كما حدث في الدور الأول عند ما هرب سوليد أيضاً. هذه الظاهرة التي أصبحت ملازمة للأهلي يجب على الاهلاويين دراستها جيداً ومعرفة السبب وراء هذا الهروب المتواصل الذى بلاشك أضر بالفريق وشتت الاستقرار الذي كان ينشده. قد يقول البعض إن لاعبي الأهلي "يجيبون" الاحباط لأي مدرب يشرف عليهم وأنا بكل صراحة أميل لهذا الرأي لأن المجموعة الحالية في الفريق ترفع الضغط والسكري لأي أهلاوي فما بالك بالمدربين، فهم من وجهة نظري هم السبب الكامن وراء هروب المدربين في الآونة الأخيرة، فالأهلي أشرف عليه في هذا الموسم ثلاثة مدربين لم يكملوا الموسم معه إذن أين مكامن الخلل؟ أعان الله الإدارة الإهلاوية التي أصبحت في المحك. على حفيف •لعبة (السمسرة) مازالت مستمرة في الأهلي والدليل وليد عبدربه. •حظ الهلال يكسر الصخر فبعد بطولة (الباص) الشهيرة ابتسم له الحظ أيضاً أمام الأهلي في كأس ولي العهد بعد أن كان على وشك الخروج . •النشيد الأهلاوي الجديد ماركة خاصة لا ينافس جمهور الراقي عليها أحد رغم محاولة المتسلقين. •الأولويات ماركة مسجلة باسم الراقي وجمهوره المثالي ولا عزاء لقالبي الحقائق. •نجحوا في إبعاد الإداري المثالي محمد الباز فمن سيكون عليه الدور. •رحم الله المشجع الأهلاوي الكبير علي ظافر الشهري فقد عرفته مخلصاً ومحباً للأهلي حتى وهو في أشد المرض.