يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة خلال الفتترة من 7الى 11 ربعي الثاني القادم فعاليات معرض جدة للعقار والتمويل والاسكان الدولي جركس 2011م في دورته التاسعة باشار اللدنة العقارية بغرفة جدة وامانة محافظة جدة في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات بجدة ويشارك في المعرض اكثر من 80 عارض في مجال العقار الى جانب مشاركة 3 بنوك محلية لأول مرة في فعاليات المعرض. ويأتي معرض جدة للعقار والتمويل والاسكان الدولي في ظل الظروف التي اعشاتها مدينة جدة بسبب مياه الامطار والسيول والتي ادت الى تدمير الكثير من المباني والوحدات السكنية وبعض المخططات في شرق الخط السريع حيث سيطرح خبراء العقار والتمويل الاسكاني الحلول والبدائل وعرض بعض المخططات خلال المعرض وبعض الدراسات والابحاث من خلال المحاضرات والندوات المصاحبة للفعاليات. واشارت احصائيات نشرت مؤخراً عن ارتفاع حجم الاستثمارات العقارية في المملكة العربية السعودية الى اكثر من 2 تريليون ريال، مما يجعل المملكة تحتل المرتبة الثانية كأكبر سوق عقاري في العالم. وقال رئيس اللجنة المنظمة للمعرض احمد المهندس ان القطاع العقاري السعودي حقق خلال الاعوام الخمسة الماضية نموا في راس المال الثابت في السوق العقاري تجاوزت نسبته 40 في المائة وارتفع قطاع العقار والتشييد في النتاج المحلي الاجمالي السعودي من 41.7 مليار ريال في عام واحد فقط هو عام 2000 الى اكثر من 54.4 مليار ريال. واضاف ان ان الاوساط العقاريةتقدر حاجة السعودية بنحو 4.5 ملايين وحدة سكنية بحلول العام 2020 فيما تقدر حجم التمويل الاسكاني بحوالى 117 مليار ريال سنويا لاستغلال مساحة 110 ملايين متر مربع من الاراضي الصالحة للاستثمار لمواجهة النمو السكاني المتزايد وان مدينة جدة وحدها بحاجة الى 100 الف وحدة سكنية سنويا وان احتياجات جدة من الوحدات السكنية حتى عام 2020 م تقدر بنحو مليون وحدة مشيرا الى ان تقديرات المنشآت العقارية التي يتم تشييدها في جدة خلال العام الجاري لاا تقل عن 200 مليار ريال معتبراً ان هذه القيمة يمكن ان تتضاعف في حالة زيادة وتيرة التشييد والبناء خلال العام الميلادي الجديد. وأوضح أن ذلك مرهون بحدوث تصحيح للاسعار السائدة الان للاراضي ، فالنمو العقاري يتطلب وجود مغريات وعوائد استثمارية جيدة، وفي ظل ارتفاع اسعار الحجيد ومواد البناء والعمالة يبقى عنصر سعر الارض الماسب هو المشجع الرئيس لضخ اموال استثمارية كبيرة في مشاريع عقارية جديدة، وهذا يتطلب ان ينظر مثمنو الاراضي الى السوق نظرة واقعية وليست خيالية حتى يتيحوا المجال لرؤوس الاموال المجمدة في البنوك لتحريك سوق العقار بوتيرة متسارعة تتناسب مع حجم الطلب وخاغصة في مجال الوحدات السكنية. وافاد المهندس ان سوق العقارات في السعودية شهدت نقلة نوعية وقفزة كبيرة منذ انطلاقتها في مطلع عام 1970عند عصر النفط الخام الذي ساهم في انتعاش الاقتصاد السعودي بدرجة كبيرة كون السعودية اكبر منتج ومصدر للبترول في العالم. وتوقع ان تنمو سوق العقارات خلال الاعوام القليلة المقبلة بصورة ملحوظة لعدة اسباب من بينها الطفرة التي يشهدها الاقتصاد السعودية حاليا بسبب ارتفاع اسعار النفط العالمية واعلان الدولة انشاء العديد من المدن الاقتصادية والمناطق الصناعية في جميع مناطق السعودية وتزايد الطلب العقاري للارتفاع الملحوظ في نسبة السكان. ولفت المهندس الى ان القطاع العقاري يحصل على الجزء الاكبر من فائض ميزانية الدولة اليت تشمل انشاء المزيد من المباني المدرسية والصحية.