تشهد محافظة جدة فعاليات "معرض جدة للعقار والتمويل والإسكان الدولي جركس 2013م" خلال الفترة من 6 إلى 9 جمادى الأولى 1434ه، في أكبر تظاهرة عقارية تشهدها المحافظة، ويستمر ثلاثة أيام. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمعرض أحمد المهندس، أن حجم الاستثمارات العقارية في المملكة بلغ أكثر من 2 تريليون ريال، مما يجعل المملكة تحتل المرتبة الثانية كأكبر سوق عقاري في العالم. وأضاف أن الأوساط العقارية تقدر حاجة السعودية من الوحدات السكنية بنحو 4.5 ملايين وحدة سكنية بحلول العام 2020م، فيما تقدر حجم التمويل الإسكاني بحوالي 117 مليار ريال سنويا، لاستغلال مساحة 110 ملايين متر مربع من الأراضي الصالحة، للاستثمار لمواجهة النمو السكاني المتزايد . وأبان أن إحصاءات اقتصادية قدرت حجم الاستثمار في القطاع العقاري السعودي في منتصف عام 2012م بنحو 900 مليار ريال، فيما لا يزال حجم الاستثمار في قطاع صناعات مواد البناء منخفضاً باستثمار يبلغ نحو 9.5 في المائة من حجم الاستثمار في الصناعات التحويلية عموماً. وشدّد على أن جدة وحدها بحاجة إلى100 ألف وحدة سكنية سنويًا، وأن احتياجاتها من الوحدات السكنية حتى عام 2020م تقدر بنحو مليون وحدة، مبينًا أن تقديرات المنشآت العقارية التي يتم تشييدها في جدة خلال العام الجاري لا تقل عن 200 مليار ريال. وأفاد أن سوق العقار في السعودية شهد نقلة نوعية وقفزة كبيرة منذ انطلاقته عام 1970م وتوقع أن تنمو سوق العقارات خلال الأعوام القليلة المقبلة بصورة ملحوظة لعدة أسباب من بينها الطفرة التي يشهدها الاقتصاد السعودية حاليا . وتناول أحمد المهندس ما تشهده مدينة مكةالمكرمة ومحيطها في الوقت الحالي من نمو عقاري كبير عبر مشاريع مختلفة تشيد حول المسجد الحرام وفي المنطقة المركزية، لافتاً إلى أن حجم الاستثمار في مكةالمكرمة ارتفع إلى 750 مليار ريال، ويزداد هذا الرقم بازدياد حجم الأعمال والاستثمارات. ولفت إلى أن معرض جدة للعقار والتمويل والإسكان الدولي, الذي تشرف عليه اللجنة العقارية بالغرفة التجارية الصناعية بجدة، وأمانة محافظة جدة في مركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات، شهد العديد من الصفقات العقارية بقيمة أكثر من 2 مليار ريال، حيث يعتبر الحدث العقاري الوحيد الذي يضم معرضاً عقارياً شاملاً، ومؤتمراً يجمع نخبة العاملين في القطاع العقاري مما يجعله حدثاً عقارياً استثنائياً يوفر للعاملين في عالم العقار منبراً متميزاً للتواصل والتبادل المعرفي، ويتيح لهم فرصة ثمينة لمناقشة الفرص والتحديات التي يعيشها سوق العقار السعودي . // انتهى //