حلقة جديدة من الموسم الجديد من برنامج (خمسة) تعرض مساء اليوم كل من حمد أغداني وجاد شهيب وهدى صلاح ومروى هاشم، ويوسف الخالدي من قناة دبي ريسينج، في هذه الحلقة التي تحمل (فكر خارج المألوف)، فماذا يعني أن نفكر خارج الصندوق ما هو التفكير الابداعي، وهل صحيح أن الابداع والتفكير الابداعي حكر على فئة معينة من الناس، ولماذا يعتبر الشباب الفئة العمرية المبدعة؟ وغيرها من الأسئلة التي سيقوم بطرحها فريق خمسة على عدد من المتخصصين والاستشاريين مثل أخصائي التطوير الإداري حمد الجابري، في الوقت الذي تم التعاون في هذه الحلقة مع شركة اعلانات لتنفيذ حملة (فكر خارج المألوف) حيث كانت المهمة صعبة نوعا ما، بعد أن تم تنفيذ الحملة الاعلانية والتوعوية على مرحلة شهر كامل، ومن أهم أهدافها إيجاد جيل محب للقراءة، حيث ستظهر النتيجة آخر الحلقة. ويعتبر (خمسة) برنامجاً شبابياً منوعاً من تقديم حمد اغداني وهدى صلاح وجاد شهيب ومروة هاشم وآخرون، ففي كل أسبوع 5 شبان وشابات من مختلف البيئات الاجتماعية والثقافية يلتقون في دبي لتتكشف سلسلة من المواضيع الحديثة ذات الصلة بها تمثل واقعهم في مدينة تتسم بمزيجها الثقافي، حيث يمثل البرنامج الأفكار والاهتمامات والطموح عند الشباب العربي الذي من شأنه أن يساعد على التعرف على بعضهم البعض وتقديم تفسير حقيقي لحياة الشباب في دبي وتقريب وجهات النظر وخلق جيل مثقف ومنفتح، فيما يهدف البرنامج إلى إنشاء نماذج شباب إماراتية وعربية يحتذى بها تنطلق من دبي. ويعد حمد أغداني ابن الإمارات، منفتحاً على كل ثقافات العالم من مشرقه إلى مغربه، حيث درس الأعمال ويتقن 4 لغات إلى جانب العربية، لكن هواياته الفنية بدأت في مجال الإعلانات منذ سنوات، فيما جاء انضمامه الى قناة دبي على سبيل الصدفة مع فريق العمل خلال تصوير اللقاءات التجريبية للبرنامج في مراحله الأولى. أما جاد شهيب فهو مؤلّف وموزّع موسيقي, درس علوم الكمبيوتر ويحب العمل في مجال الفن، وقد دخل عالم التلفزيون من خلال الإعداد والتقديم بطريقة غير مباشرة، هادئ الطبع ولكنه نشيط ومفعم بالحياة في الوقت نفسه، ولا يعتبر المشاكل عائقاً بل تحدّياً ودافعاً للتطور وتقوية الشخصية، ويرى الحياة والإقامة في دبي تجربة جديدة وفريدة من نوعها، يقيم من خلالها علاقات مع الآخرين من مختلف الجنسيات، خاصة وأن دبي مدينة سريعة, والشطارة أن تعرف التناغم معها وتندمج في مجتمعها. كذلك الحال بالنسبة إلى هدى صلاح التي ولدت في تونس العاصمة ودرست المرحلة الابتدائية في تونس وأكملت المرحلة الثانوية في مدرسة دبي الوطنية الى ان أنهت شهادة الثانوية العامة، وانتقلت إثر ذلك الى جامعة الشارقة لدراسة الإعلام المرئي، حيث استفادت كثيراً من هذه التجربة التي دامت ثلاثة سنوات إلا أنها انقطعت عند بداية العمل بالمجال الفني ثم واصلت دراستها في مجال الأعمال من خلال دارسة إدارة الأعمال في جامعة الغرير التي مازالت تدرس فيها، وقد قدمت الى الآن تقريباً 7 مسلسلات خليجية، قدمت فيها أدواراً مختلفة مع تقديم برنامج شعر وبعض البرامج الاجتماعية.