حرم الحكم الأجنبي الذي قاد لقاء الاتحاد مع الهلال المستضيف حقه الشرعي في ضربة جزاء مستحقة 100% قبل نهاية المباراة بدقائق وحرم العميد من الفوز المستحق الذي كان قاب قوسين أو أدنى منه لولا مشيئة الله حيث أضاع لاعبه المحترف زياية هدفاً لا يضيعه لاعب مبتدئ وقد يكون السبب بعد مشيئة الله هو لأنه كان يلعب اللقاء وهو لا يدري عن مصيره هل سيجدد عقده أم سيرحل، والشيء الثاني حكم اللقاء الذي حرمهم الفوز بقرار فيه من الظلم والإجحاف الشيء الكثير والشيء المضحك هو خروج أحد ممن يسمون أنفسهم محللين عبر إحدى صحف الوسطى يقول بكل صفاقة وتعصب أن هناك ضربة جزاء للهلال أعتقد أنه كان يشاهد مباراة أخرى، طبعاً هذا الظلم التحكيمي خدم الفريق المقابل باتساع الفارق إلى خمس نقاط ،وحقيقة التعادلات التي سبقت هذا اللقاء كانت من أسباب تعثر العميد وتعادله ثماني مرات أما هذا اللقاء فقد سلب حقه ولا يعتبر متعادلاً يجب على الفريق مراجعة أموره لكي يبتعد عن التعادلات لأن أي تعادل قادم معناه الابتعاد عن البطولة التي هو أكبر المنافسين والأحق بها على الأقل حالياً إذا أعاد الحسابات أمر مهم لكي لا يحل منافس جديد فربما يتقدم العالمي أو الشباب فهل يتدارك العميد ولاعبوه الأخطاء التي وقعوا بها؟. الدوري اشتاق للعالمي تصدر العالمي لمسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله ونحن ووالدينا وجميع موتى المسلمين بعد تغلبه الطبيعي على الشباب أمر ممتاز ويجب على الفريق الاستمرار لكي يحقق البطولة بمشيئة الله التي قطع فيها مشواراً طيباً كونه وفق من عند الله ثم بما يضمه من أسماء كبيرة بمستواه . لكن هناك بطولة مهمة اشتاقت أن تتزين بحملة كأسها هي بطولة دوري زين للمحترفين وهناك لقاء هام وحساس وقوي أمام الشباب الذي سيسعى لتصفية الحسابات وتعويض ما فات حتى إن كان على حساب فريق كبير اسمه العالمي لذا يجب الحذر واللعب بروح لقاء القادسية وزيادة لكي يتحقق الفوز الذي سيكون بإذن الله قريبا متى ما أحس اللاعبون بأهميته وأحسوا بالمسؤولية وتذكروا تلك الجماهير الغفيرة التي تفوق الوصف والتي تساندهم بالحب والوفاء والتضحية أينما كانوا وأينما لعبوا، لقاء القادسية بكأس سمو ولي العهد كانت الروح حاضرة والعطاء كان متميزا لكن على اللاعبين ألا ينخدعوا بذلك الفوز لكل مباراة ظروف مختلفة وكل لقاء يحتاج تكتيكاً ولعباً معيناً كون الفريق سوف يقابل فريقاً يلعب بدون ضغوط جماهيرية وينعم بوضع نفسي ومادي ممتاز بوجود الداعم الأول والرئيس الفخري صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان الذي جعل من الشباب فريقا مرتاحا حيث وفر له كل شيء فهل يعي لاعبو النصر أهمية التعامل مع الخصم بعطاء وتكتيك مختلف لكي يتحقق الفوز بمشيئة الله؟ وهذا بمشيئة الله ليس صعبا إذا احترم العالمي الفريق المقابل وعرف أن الفوز يحتاج مهراً لكنه غالٍ يتمثل في اللعب المركز بتوازن والضغط على حامل الكرة واللعب بروح العالمي المعروفة، فإدارة النادي بقيادة القبطان الماهر الشجاع فيصل بن تركي تستحق أن يهدى لها الفوز بكل لقاء لكي يعود العالمي لسابق أمجاده بطلاً للبطولات وصديقاً لمنصات التتويج التي تبكي فراقه سنوات طويلة . مرحباً بالمطوع المستوى الكبير الذي قدمه النجم الكويتي الكبير بدر المطوع مع ناديه الجديد عالمي الكرة العربية والأصفر البراق عشق الملايين والراقين مستوى مطمئناً ويبشر بالخير وما يميز المطوع هو سرعة انسجامه مع الفريق العالمي وتقديمه مباراة كبيرة منذ أول لقاء بإذن سوف يسهم اللاعب مع زملائه لاعبي العالمي في عودة الفريق للبطولات بمشيئة الله فهو لاعب كبير ومحنك وقبل هذا وذاك عاشق للعالمي حيث فضله على غيره من الأندية السعودية التي فاوضته . سعود حمود انتبه وحذاري لاعب المدرسة سابقاً والعالمي حالياً النجم المتألق وصاحب الروح العالية سعود حمود نجم بدأ يشق طريقة بكل اقتدار وثقة في صفوف العالمي، هذا النجم يحتاج مزيدا من إعطاء الثقة من قبل المدرب و الإدارة النصراوية، فلديه الشيء الكثير من العطاء للعالمي كل ما نرجوه من اللاعب هو الحذر من الاندفاع غير المتزن لكي لا يتعرض لإصابة خطرة، كذلك الحذر من الإعلام إياه الذي يريد أن يقضي عليه لكي يصل لدرجة الغرور هذا إذا وصل للغرور فقد حفر قبره بيده وانتهى كون الغرور مقبرة اللاعب الذي ينخدع بالمديح أو يتعالى على ناديه، فلكي يستمر اللاعب مبدعا عليه المواظبة على التمارين وسماع توجيهات المدرب وإدارة النادي والبعد عن السهر وما يصاحبه لكي يبقى بمشيئة الله عمره طويلا بالملاعب . وقفة الأصداء الطيبة التي وجدها مقالي الأسبوع الماضي عبر المنتديات الرياضية الالكترونية وكذلك الصحف الالكترونية وبعض الصحف المحلية حول عودة كيتا للملاعب السعودية أمر سرني وأسعدني لذلك التفاعل والتأييد لما قلته وهذا شيء يؤكد أن الكلام الصادق والواقعية تحظى بتفاعل الجماهير أحمد الله على ذلك كما أشكر شركائي بالنجاح جبر العتيبي وهاني الغامدي اللذين هما جزء لايتجزأ مني كما هي البلاد شكرا لكل من تفاعل مع مقالي حول كيتا وبإذن الله أكون دائما عند حسن ظن القراء الأعزاء محبي البلاد.