خصصت صحيفة " آي بي سي " الإسبانية في عددها الصادر في إطار معالجتها للمؤتمر العالمي للحوار حيزاً مهماً لكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود التي افتتح بها أمس المؤتمر مبرزة أنه حفظه الله أعرب عن إسلام معتدل ومتسامح وحثّ على فتح صفحة جديدة للإنسانية حيث المصالحة تحل محل الصراع . وأضافت تقول إن ملك المملكة العربية السعودية وجه نداءً للحوار بين مختلف المعتقدات والفلسفات في العالم وأكد أن المسؤول عن المآسي ليس الديانات وإنما المتطرفون، مبرزا أن الإنسان يمكن أن يدمر الكوكب ولكنه يمكنه في الوقت نفسه تحويله إلى واحة من السلام والأمن . وأوضحت الصحيفة رغم أنه لا يوجد ممثل واحد للإسلام إلا أن العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز استطاع خلال الجلسة الافتتاحية أن يعرب رفقة رجال دين ومفكرين مسلمين عن خطاب إجماع يمثل جميع المسلمين وهو الذي سبق وأن جمعهم مؤخرا في المؤتمر الإسلامي العالمي للحوار في مكةالمكرمة . وأبرزت الصحيفة التي تعد من أكثر الصحف مبيعاً وتأثيراً في الرأي العام الإسباني أن الملك عبد الله بن عبدالعزيز الذي يحمل لقب خادم الحرمين الشريفين أوضح أن الإسلام دين تسامح وتعايش وإخاء مؤكداً على الحوار البناء ومديناً التطرف . وأشارت الى أن خادم الحرمين الشريفين أكد فشل الحوار الديني سابقا لأنه كان هناك محاولة تذويب الأديان لكن المطلوب هو البحث عن القواسم المشتركة مثل الإيمان بالله والقيم النبيلة ودعا إلى نبذ العنف عبر الإخاء والتطرف عبر التسامح .