عن الدار العربية للعلوم صدر الديوان الرابع للشاعر والزميل الكويتي سامي القريني الذي يُصرُّ على القصيدة الخليلية رغم تفشي التجارب النثرية في وطنه و خارجه، يكادُ يدوزنُ ذاته في الإيقاع ، ففي كل قصيدةٍ تجربةٍ تحيلكَ إلى فضيحةٍ أو تشدُّكَ إلى موقفٍ أو تمررُ لكَ وشاية لحكمةٍ ما، في الديوان قضايا ورومانسية و أرواحاً شاردة لا تكفُّ عن التحليق، سامي القريني ابن الثلاثين يحتسي رهاناته في قهوة الكتابة، كأنك تلمح كبرياءً و أصالة فهو «لا يزال مسكوناً بالإيقاع» كما يصرّ.ح في حواراته ... الجدير بذكره أن سامي القريني أصدر عدة دواوين منها (شاطئ الكريستال، عندما لا أحد، كأني أرى شيئا، واخيرا ديوانه عرايا بلامفردات).