عين رئيس الوزراء التونسي شخصيات معارضة في حكومة وحدة وطنية جديدة أمس الاثنين في محاولة لاستعادة الاستقرار السياسي بعد احتجاجات عنيفة في الشوارع أسقطت الرئيس زين العابدين بن علي يوم الجمعة الماضي. وقال رئيس الوزراء محمد الغنوشي أيضا ان الحكومة ملتزمة بالافراج عن كل السجناء السياسيين وانها ستحقق مع اي شخص يشتبه في ضلوعه في قضايا فساد او تمكن من جمع ثروة كبيرة في عهد الرئيس المخلوع. وتقرر إحداث لجنة وطنية لاستقصاء التجاوزات التي حصلت في الفترة الأخيرة والتي تسببت في عديد الضحايا.وتقرر أيضا إحداث لجنة وطنية لاستقصاء الحقائق حول الرشوة والفساد. و قال وزير الداخلية التونسي أحمد فريعة للتلفزيون الحكومي أمس الإثنين إن 78 شخصا على الأقل قتلوا منذ بدء الانتفاضة التي شهدتها تونس مشيرا إلى أن حجم الأضرار والخسائر التجارية بلغ ثلاثة ملايين دينار.