عبر رئيس الشؤون الدينية في الجمهورية التركية الدكتور علي برداق أوغلو عن اعتزازه وتقديره لدور جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة " إن مفاهيم السنة النبوية المطهرة ومجال العلوم الإسلامية المعاصرة والاستفادة منها في مجال الدعوة والذب عن مكانة السنة النبوية ثاني مصادر التشريع الإسلامي الحنيف بعد كتاب الله ". وأضاف قائلا " لاشك أن جائزة السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة المعدة من قبل الأمانة العامة لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تستحق كل التقدير والثناء كما أن تنظيم مثل هذه الفعاليات من شأنها أن تسهم في تطوير العلوم الإسلامية ومزيد من فهم السنة النبوية الشريفة وإيجاد الأرضية الملائمة لإعداد الدراسات الجديدة في مثل هذا المجال ". وعن دور الجائزة أردف موضحا أن الجائزة سوف لن تشجع وتدعم الشخصيات المهتمة بإجراء الأبحاث والدراسات في مجال العلوم الإسلامية المعاصرة فحسب بل سوف تسهم أيضا في تعرف العالم الإسلامي على مضمون الأبحاث والدراسات الجارية في مجال السنة النبوية الشريفة والدراسات الإسلامية المعاصرة والاستفادة منها . وقدم الدكتور اوغلو في ختام تصريحه تقدير الشؤون الدينية بدولة تركيا لسمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولكل من أسهم في تقييم الدراسات المعدة وإعداد حفل توزيع الجوائز للفائزين . من جهته قال رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في باكستان الدكتور أنوار حسين صديقي خلال كلمة له بمناسبة الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الثالثة " بأن المملكة العربية السعودية اهتمت بتأسيس الجوائز العالمية التي تمنح بصفة سنوية لتشجيع العلماء في العالم على البحث العلمي في كل مجالات العلوم وعد جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية واحدة من أهم الجوائز العالمية التي تمنحها المملكة العربية السعودية في مجال السنة النبوية والدراسات الإسلامية ". وبين رئيس الجامعة الإسلامية العالمية في باكستان أن من أهداف هذه الجائزة تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة حيث تتميز الجائزة بموضوعاتها الحيوية المهمة وبأصالتها وبربطها بين التراث والواقع الإسلامي الحديث والمعاصر وفي تناولها للقضايا الإسلامية المعاصرة ودراساتها في ضوء السنة النبوية ولاشك في أن الجائزة تقوم بدور مهم في التعريف بالسيرة النبوية وبشخصية الرسول صلى الله عليه وسلم وهو أمر في غاية الأهمية في الوقت الحالي للرد العلمي الموضوعي على الشبهات التي تثيرها بعض الجهات الغربية ضد شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم . وختم الدكتور صديقي كلمته بشكر الله سبحانه وتعالى سائلا الله تعالى أن يوفق القائمين على جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية في خدمة البحث العلمي في مجال السيرة النبوية الدراسات الإسلامية وان ينفع بها الإسلام والمسلمين ونتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان لسمو الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود على رعايته الكريمة لهذه الجائزة وعلى الخدمة الجليلة التي يؤديها سموه للإسلام وللأمة الإسلامية .