•خرج منتخبنا من كأس آسيا 2011م بفضيحة جديدة وصدم الجمهور بالخروج المبكر من الدور التمهيدي كما حدث في كأس آسيا بلبنان عام 2004 م وأعقبه الفشل في أربع بطولات خليجية ثم عدم المقدرة لبلوغ نهائيات كأس العالم 2010 م وما حدث في قطر مؤخرا زاد مواجعنا ونكأ جراحنا القديمة . •مشكلتنا أننا نلعب بورقة التاريخ و(كان أبي) بينما غيرنا يلعب بشعار نحن رجال اليوم والفرق كبير بين هذا وذاك. •رسب المنتخب في الدور الأول من الاختبار الآسيوي وما زلنا نكابر ونقول سندرس ونحن نعلم أن النظام لا يوجد فيه دور ثانٍ للتعويض. •الخسارة التاريخية من سوريا علقناها في رقبة البرتغالي بيسيرو ونكسة الأردن اخترنا المصيبيح ليكون كبش فداء لها يمتص من خلاله غضب الجمهور. •ولا أدري أن خسرنا غدا من اليابان من سيكون الضحية الجديدة التي ستقدم للغيورين على شعار الوطن •بعد الخروج يجب أن نكون أكثر صراحة من ذي قبل ونضع العلاج المناسب لهذا الداء الخطير حتى وإن كان بالجراحة بدلا من المسكنات التي وضعتنا في مؤخرة الترتيب. •فما يحدث للأخضر حاليا يعتبر نكسة تاريخية تتوجب وقوف الجميع معه من أجل إعادة أقدامه لموقعها الصحيح في طريق النجاح. •ويجب تقديم مصلحة المنتخب على مصالح الأندية في كل صغيرة وكبيرة بدلا من الذي شاهدنا في فترات متفاوتة والذي وصل لدرجة يعتبر فيها المنتخب مرحلة إعدادا لبعض الأندية. •فالكل سمع التصريح الشهير لأحد أعضاء الاتحاد السابقين عندما أكد بوقوف ناديه مع أحد لاعبيه وصل للمشاركة أساسي مع المنتخب من أجل استعادة مستواه. •وبالطبع نريد مثل هذه الظواهر أن تختفي حتى يعود الأخضر لسابق عهده منتخب بطولات. وإنجازات تهابه الخصوم على عكس حاله حاليا والذي أصبحت مواجهته مرحلة استراحة للمنافسين. •وخاصة بعد أن أصبح أداء نجوم الأخضر خاليا من القتالية والحماس والروح بعد أن تفرغوا لتوقيع العقود بالملايين والظهور الإعلامي فقط تمريرة ما قدمه ياسر وكريري مع الأخضر شيء يدعو للشفقة على حالهما الفني ولكن ما استفز الجمهور الرياضي هو البقاء عليهما في اللقاءين برغم عدم الجدوى من وجودهما في الملعب وخاصة ياسر الذي ظل حملا وديعا للمدافعين ليستمر في الغياب التهديفي الدولي لفترة طويلة جداً. تسديدة توقع أحمد اليوسف خروج الأخضر من الدور الأول وشن إعلامنا حربا عليه لأنه قال رأيه بصراحة وبدون زيف وصدق في توقعه. وأكد النقاد أن المنتخب الهندي الأضعف في البطولة ولكني أجزم إذا واجه منتخبنا فربما سيحرجه كثيرا ويكون ندا قويا له. هدف آسف يا وطن فكلنا شركاء في جريمة ذبح المنتخب من الوريد للوريد.